روحاني يتحدى العقوبات الأمريكية ويتعهد بمواصلة تصدير النفط

الرئيس الإيراني حسن روحاني

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الإثنين، إن العقوبات الأمريكية على إيران جزء من حرب نفسية تشنها واشنطن على طهران مصيرها الفشل مضيفا أن الجمهورية الإسلامية ستواصل تصدير النفط.

وأضاف في كلمة له في مدينة خوي بثها التلفزيون الإيراني: “تلومنا أمريكا على فشلها في المنطقة، من اليمن إلى العراق. لن نستسلم لهذا الضغط الذي يعد جزءا من الحرب النفسية ضد إيران”.

وتابع “فشلوا في إيقاف صادراتنا النفطية. سنستمر في التصدير”.

في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن إيران لا تزال متفائلة بأن أوربا قادرة على إنقاذ الاتفاق النووي الذي أبرمته عام 2015 مع ست قوى دولية رغم انسحاب الولايات المتحدة.

أبرز تصريحات بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية:
  • هناك بعض المسائل الغامضة تتعلق بتطبيق آلية الاتحاد الأوربي لحماية التجارة مع إيران من العقوبات الأمريكية، لكننا لا نزال متفائلين بأن الأوربيين قادرون على حماية الاتفاق.
  • نتوقع أن ينفذ الاتحاد الأوربي الآلية ذات الغرض الخاص في أسرع وقت ممكن.
  • إيران تحترم التزاماتها طالما يحترم الموقعون الآخرون التزاماتهم.
  • إيران لن تستأذن أحدًا في حقوقها وقيادة البلاد هي من ستحدد مصير الاتفاق النووي.
  • إيران لم توجه أي رسائل للسعودية عبر الرئيس العراقي خلال زيارته الأخيرة.
معلومات أساسية:
  • يحاول بقية الموقعين على الاتفاق النووي الإيراني انقاذه منذ مايو/ أيار الماضي عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الاتفاق.
  • الولايات المتحدة أعادت في وقت سابق من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، فرض عقوبات تستهدف قطاعات النفط والمصارف والنقل في إيران.
  • الاتحاد الأوربي يحاول إنشاء (الآلية ذات الغرض الخاص) لإقامة علاقات تجارية غير دولارية مع إيران لإنقاذ الاتفاق الذي رُفعت بموجبه معظم العقوبات عام 2016 في مقابل كبح برنامج طهران النووي.
  • الآلية ذات الغرض الخاص هي نوع من المقايضة قد تُستخدم في تقدير قيمة صادرات إيران من النفط والغاز مقابل منتجات أوربية من أجل تفادي العقوبات الأمريكية.
  • ستة دبلوماسيين أبلغوا “رويترز” الأسبوع الماضي أن الاتحاد الأوربي حاول إنشاء الآلية ذات الغرض الخاص في هذا الشهر لكن لم تعرض أي دولة استضافتها.
  • إيران كانت قد هددت بالانسحاب من الاتفاق إذا لم يتم الإبقاء على مزاياه الاقتصادية.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، وصل إلى طهران، الإثنين، في أول زيارة منذ توليه منصبه لإجراء محادثات مع السلطات الإيرانية بشأن ملفات تشمل مستقبل الاتفاق النووي. 

وزير خارجية بريطانيا يصل إيران:
  • التلفزيون الرسمي الإيراني قال إن هنت سيلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (الإثنين) وكذلك أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني.
  • شمخاني حليف المرشد الإيراني، علي خامنئي له القول الفصل في كل شؤون الدولة بما في ذلك الشؤون النووية.
  • مكتب هنت قال في بيان إنه سيشدد خلال اجتماعه مع ظريف على التزام بريطانيا بالاتفاق النووي مادامت إيران ملتزمة ببنوده.
  • هنت سيناقش أيضا الجهود الأوربية للحفاظ على عملية تخفيف العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي.
خلفية:
  • إيران حذرت من أنها قد تلغي الاتفاق إذا أخفق الاتحاد الأوربي في الحفاظ على المنافع الاقتصادية في مواجهة الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة.
  • إيران حدت بموجب الاتفاق القوى الدولية من برنامجها النووي، الذي اعتبره الغرب ستارا لجهود تطوير قنابل نووية، مقابل رفع عقوبات دولية فرضت على طهران.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات