رفض جديد لطلب إطلاق سراح طارق رمضان

رفضت السلطات في فرنسا طلبا رابعا لإطلاق سراح المفكر الإسلامي طارق رمضان بعد اعترافه بإقامة “علاقات جنسية” مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما.

• محامي رمضان قال إنه تقدم بطلب لاستئناف قرار الرفض.    
• القاضي اعتبر أن الاحتجاز “لا يزال ضروريا”.
• القاضي أشار إلى “مخاطر الضغط على الشاكيتين” وضرورة “تفادي تجدد مثل تلك الأفعال”.

• طارق رمضان أستاذ للعلوم الإسلامية في جامعة أكسفورد ببريطانيا وله شعبية كبيرة بين الأوساط الإسلامية.
• رمضان السويسري الجنسية محبوس منذ توجيه تهمة “الاغتصاب” إليه في 2 فبراير/ شباط الماضي إثر شكوى تقدمت بها سيدتان خريف 2017.    
• نفى رمضان تهمة الاغتصاب، لكنه أقر في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بأنه كانت له علاقات جنسية مع المرأتين، لكنه قال إن تلك العلاقات كانت “برضائهما”.
• رفض قضاة التحقيق الفرنسيون في يونيو/ حزيران الماضي إثر استجوابهم رمضان اتهامه باغتصاب امرأة ثالثة بعد أن افاد بأنه جمعتهما علاقة جنسية بالتراضي.
• في 18 سبتمبر/ أيلول تمت مواجهة بينه وبين إحدى المدعيتين وتدعى كريستيل استمرت 10 ساعات.
• المرأة التي اعتنقت الإسلام وتعاني من إعاقة نتيجة حادث سيارة تقول إن رمضان اغتصبها في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 في فندق في ليون جنوب شرقي فرنسا.
• رمضان قال إنه أقام علاقات جنسية ولكن ذلك كان يتم دائما بالتراضي.
• محامي رمضان قال إن عددا من الرسائل النصية التي وجدت في هاتفي المرأتين أظهرت أن العلاقات كانت بالتراضي.