رئيس المجلس الأعلى الليبي: حفتر قائد مليشيا عسكرية

رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري
رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري

وصف رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري القائد العسكري خليفة حفتر بأنه قائد “ميليشيا مسلحة كبيرة”.

تصريحات المشري نقلتها وكالة الأنباء الألمانية عن مقابلة له مع موقع “سبوتنيك” الروسي الناطق بالعربية.

تصريحات المشري:
  • لا توجد مؤسسة عسكرية في شرق ليبيا بالمعنى الحقيقي، وما يوجد مليشيا مسلحة كبيرة، وأبناء حفتر هم قادة لأكبر هذه الكتائب.
  • معظم المقربين من حفتر هم أبناء عمومته، وليس حسب الترتيب العسكري.
  • داعش خرجت من درنة إلى سرت، وكذلك من بنغازي لمئات الكيلومترات تحت مرأى من قوات حفتر، التي لم تقاتلهم، ما يضع العديد من علامات الاستفهام.
  • حفتر جعل كل من يعارضه في سلة واحدة، ورفع شعار الإرهاب على كل من في السلة وليس كل من يقاتلهم (حفتر) إرهابيين لأنه اختار تصفية قوى الثورة والإرهاب معا.
  • بنغازي دمرت بالكامل لمقاتلة شباب كانوا وقود الثورة في 17 فبراير/شباط، وليسوا إرهابيين.
  • تصريحات حفتر بشأن طرابلس هي فقط للدعاية، ولا يوجد أي قوات لحفتر تستطيع السيطرة على طرابلس أو غيرها.
  • طرابلس محررة، وما تستحق التحرير والعودة إلى حضن الوطن هي المنطقة الشرقية لان الحكومة المعترف بها من العالم جميعا هي حكومة الوفاق الوطني.
  • الإخوان المسلمون حركة سلمية، لم تكن يوما من الأيام حركة عنف بل هي ضحية لعنف الأنظمة طيل تاريخها.
  • لا يوجد أي اتهام بحق أي من أعضاء الإخوان المسلمين في أية قضية عنف، إلا أن كل من يخالف تضع له شماعة الإخوان المسلمين.
  • عدم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال العام الجاري خطوة صائبة، ومن الأفضل تأجيل الأمر إلى حين الاتفاق على قاعدة دستورية.
خلفية:
  • انتخب خالد المشري في إبريل/ نيسان 2018 في منصب رئيس المجلس الأعلى للدولة، خلفا لـعبد الرحمن السويحلي الذي تولى رئاسة المجلس لولايتين.
  • تنص المادة 19 من الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية على إنشاء مجلس أعلى للدولة، يكون جسما استشاريا يتولى إبداء الرأي الملزم لحكومة الوفاق الوطني في مشروعات القوانين والقرارات قبل إحالتها لمجلس النواب (برلمان طبرق).
  • انتمى المشري إلى جماعة الإخوان المسلمين الليبية وتعرّض للسجن مع بقية أفراد الجماعة بين عامي 1998 و2006، وهو عضو بالمكتب التنفيذي لحزب العدالة والبناء الذي يوصف بأنه حزب إسلامي مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، لكن قادته يقولون إنه منفصل إداريا وتنظيميا وماليا عن الجماعة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات