خطيبة خاشقجي تدعو لصلاة الغائب عليه فهل تستجيب السعودية؟

عمر تشيليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي طالب بمحاكمة المتهمين بقتل جمال خاشقجي أمام محكمة تركية

ظهرت دعوات لإقامة صلاة الغائب على روح الكاتب الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. بعد إعلان تركيا وقف عملية البحث عن جثته.

صلاة الغائب:
  • خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي دعت جموع المسلمين لإقامة صلاة الغائب على روحه في عموم مساجد العالم الإسلامي، بعد صلاة الجمعة القادمة.
  • خصت خديجة في دعوتها المسلمين في المسجد النبوي بالمدينة المنورة -حيث وُلد خاشقجي وأوصى بأن يدفن- لأداء صلاة الغائب على روحه.
  • وصية خاشقجي:

    خلفية:

    • رئيس جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا توران كشلاكجي قال إنه تقرر أداء صلاة الغائب على روح خاشقجي في جامع الفاتح في إسطنبول يوم الجمعة القادم.
    • كان ملفتا أن السلطات السعودية لم تسمح حتى الآن بإقامة صلاة الغائب على روح خاشقجي في مساجدها رغم إعلانها عن مقتله على يد سعوديين، وعن تورط مسؤولين سعوديين في العملية.
    • يثير طلب خديجة بإقامة صلاة الغائب على خاشقجي بالمدينة المنورة وبجميع مساجد العالم الإسلامي –بما فيها السعودية- تساؤلات حول إمكانية سماح السلطات السعودية بذلك.
    • ادعت السلطات السعودية أن جثة خاشقجي تم تسليمها لمتعاون محلي، لكن التأكيد التركي بإذابة الجثة جاء ليناقض تلك الرواية، كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت أن السعودية تراجعت عن رواية المتعاون المحلي.
    • قبل الإعلان عن محو جثة خاشقجي بالكامل، تصاعدت دعوات طالبت السلطات السعودية بإعادة الاعتبار إليه وتكريمه.
    • في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دشن نشطاء وسما بعنوان #صلاة_الغائب_في_الحرمين_على_خاشقجي، طالبوا فيه بالصلاة على خاشقجي في الحرمين الشريفين، باعتبارها إحدى الوسائل التي يمكن من خلالها تكريم الصحفي الراحل وإعادة الاعتبار إليه.
    • عبّر صلاح وعبد الله نجلا خاشقجي عن أملهما بالكشف عن مكان جثمان والدهم لدفنه في منطقة البقيع بالمدينة المنورة وفقا لوصيته، وذلك في لقاء تلفزيوني على شبكة سي إن إن الأمريكية.
    • في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قالت مصادر في مكتب المدعي العام التركي للجزيرة إن النيابة العامة أوقفت عملية البحث عن جثة الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأن كل نقاط المراقبة والبحث عن الجثة التي وضعتها السلطات التركية، أصبحت لا قيمة لها، بعد وصول المحققين الأتراك إلى قناعة تامة بأن الجثة تم التخلص منها بإذابتها بالكامل في أحماض كيميائية بمنزل القنصل السعودي محمد العتيبي.
    • المصادر أضافت أن السعودية أرسلت الكيميائي أحمد الجنوبي وخبير السموم خالد الزهراني ضمن فريق التحقيق المشترك مع تركيا، وأنهما قاما بطمس الأدلة على مدى 7 أيام.
    • علقت خديجة على تلك الأنباء قائلة “أنا عاجزة عن إيجاد الكلمات للتعبير عن شعوري بالصدمة وبالأسى لسماع خبر إذابة جسدك يا جمال! بالأحماض بعدما قتلوك وقطعوك! وحرماننا من الصلاة عليك ودفنك في المدينة المنورة كما أوصيت، كما تستحق، وكما نستحق. أهؤلاء القتلة ومن أمرهم بشر؟ رحماك يا ربي. أطالب بالحقيقة وبالعدالة”.
المصدر : الجزيرة مباشر