خاشقجي: العالم العربي يعاني جراء خطأ أمريكا بحق الإخوان المسلمين

الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي

قال الكاتب السعودي جمال خاشقجي إن العالم العربي مازال يعاني من تساهل الولايات المتحدة مع الانقلاب العسكري على الديمقراطية التي جاءت بجماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر.

جاءت تصريحات خاشقجي في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية ذائعة الصيت (الثلاثاء).

أبرز ما جاء في مقال خاشقجي:

  • نفور الولايات المتحدة من جماعة الإخوان المسلمين هو أساس مأزق يعيشه العالم العربي بأسره.
  • القضاء على الإخوان المسلمين هو إلغاء للديمقراطية وضمان أن العرب سيواصلون العيش في ظل أنظمة مستبدة وفاسدة.
  • القضاء على الإخوان يعني استمرار أسباب الثورة والتطرف واللجوء.
  • قضايا الإرهاب واللجوء غيرت المزاج السياسي في الغرب وتسببت في صعود نجم اليمين المتطرف.
  • إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كانت متوجسة من جماعة الإخوان المسلمين، التي جاءت إلى السلطة في مصر بعد أول انتخابات حرة في البلاد.
  • أوباما لم يتخذ موقفاً قوياً في رفض الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي.
  • أوباما أخطأ عندما ضيع الفرصة الذهبية لتغيير تاريخ العالم العربي بانصياعه لضغوط السعودية والإمارات وأعضاء من إدارته بشأن التعامل مع الانقلاب العسكري في مصر.
  • هؤلاء لم ينظروا للصورة الكبرى وكانوا محكومين بكراهيتهم المفرطة لأي شكل من الإسلام السياسي، وهي كراهية دمرت فرصة العالم العربي في الديمقراطية والحكم الرشيد.
  • الانقلاب العسكري في مصر أدى إلى عودة الجيش إلى السلطة في أكبر بلد عربي، إلى جانب الطغيان والقمع والفساد وسوء الإدارة.
  • الانقلاب العسكري في مصر عام 2013 أدى إلى فقدان فرصة كبيرة لإصلاح العالم العربي كله والسماح بتغيير تاريخي كان من شأنه تحرير المنطقة من ألف سنة من الطغيان.
  • لا يمكن وجود إصلاح سياسي وديمقراطية في أي دولة عربية دون القبول بكون الإسلام السياسي جزءا من هذا الإصلاح.
  • عدد كبير من المواطنين في أي دولة عربية سيصوتون للأحزاب الإسلامية إذا أتيح لهم أي نوع من الديمقراطية.
  • يبدو جليا أن السبيل الوحيد لمنع الإسلاميين من الاضطلاع بدور في السياسات العربية هو القضاء على الديمقراطية، وهو ما يعني بصورة أساسية حرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية في اختيار ممثليهم السياسيين.
  • خمس سنوات من نظام عبد الفتاح السيسي في مصر أوضحت أنه من الخطأ صب الاهتمام على قضايا الإسلام السياسي والهوية والسياسات المحافظة عندما يكون الخيار بين أن يكون هناك مجتمع حر متسامح مع كل وجهات النظر وبين نظام قمعي.
  • ثمة جهود في واشنطن يشجعها بلدان عربية لا تدعم الحرية والديمقراطية لإقناع الكونغرس بتصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.
  • إذا نجحت تلك الجهود، فإن التوصيف من شأنه إضعاف خطوات هشة نحو الديمقراطية والإصلاح السياسي الذي كبح جماحه بالفعل في العالم العربي.
المصدر : الجزيرة مباشر