حماس: عباس يفتقد شرعية التمثيل الفلسطيني

فتاة تجلس تحت لافتة تحمل صورة مقاطعة للرئيس الفلسطيني أثناء مظاهرة نظمها أنصار حماس ضد عباس في غزة
فتاة تجلس تحت لافتة تحمل صورة مقاطعة للرئيس الفلسطيني أثناء مظاهرة نظمها أنصار حماس ضد عباس في غزة

استبقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا (الخميس) معتبرة أنه يفتقد شرعية التمثيل الفلسطيني.

وردت فتح متهمة حماس بأنها “تبذل جهدها من أجل أن تلفت الأنظار لنفسها كبديل جاهز يقبل ما يرفضه الرئيس عباس من خلال هذه التصرفات السياسية غير الناضجة”.

ما الذي حدث؟
  • نواب كتلة “حماس” عقدوا اجتماعا (الأربعاء) بمقر المجلس التشريعي في مدينة غزة تحت عنوان “عدم شرعية عباس وفقدان تمثيله للشعب الفلسطيني”.
  • النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي عن حماس أحمد بحر، قال في بداية الاجتماع إن عباس يذهب للأمم المتحدة منفردًا ودون دعم أحد من فصائل الشعب الفلسطيني أو قواه الحية والفاعلة.
  • بحر: “عباس لا يمثل سوى نفسه ولا يتمتع بأي صفة رسمية تؤهله للحديث باسم الشعب الفلسطيني، باعتباره منزوع الصلاحية وفاقدا للشرعية والأهلية القانونية”.
  • خلال الاجتماع جرى عرض تقرير للجنة القانونية في كتلة حماس جاء فيه أن عباس “انتهت ولايته القانونية في التاسع من يناير/ كانون الثاني عام 2009” وفقا للقانون الأساسي الفلسطيني.
  • التقرير اعتبر أن عباس “فاقد للصفة القانونية ومنتهي الولاية ومغتصب للسلطة وانتهت شرعيته الدستورية ويمارس صلاحيات الحكم خارج الإطار الزمني المحدد للولاية الرئاسية ويترتب عن ذلك افتقار كل قراراته للمشروعية وتعتبر في حكم العدم”.
  • التقرير رأى أن المجلس التشريعي هو “الجهة الوحيدة التي تتمتع بالشرعية وفقاً لأحكام المادة (47) مكرر من القانون الأساسي والتي تنص على أن انتهاء مدة ولاية المجلس التشريعي القائم تكون عند أداء أعضاء المجلس الجديد المنتخب اليمين الدستورية”.
رد فتح
  • حركة “فتح” قالت إن اجتماع نواب حماس في غزة “لا يمثل إلا حماس” ولا علاقة له بالمجلس التشريعي.
  • الحركة اعتبرت في بيان أن اجتماع نواب حماس “يعبر عن الإفلاس السياسي، والعجز والواضح في ظل محاولتها النيل من عباس ومحاربة المطالب الوطنية التي يحتويها خطابه”.
خلفية:
  • حماس تعقد جلسات منفردة لأعضائها داخل المجلس التشريعي في غزة وسط مقاطعة باقي الكتل البرلمانية منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي منتصف عام 2007 وسيطرة الحركة على قطاع غزة.
  • أخر انتخابات فلسطينية أجريت عام 2006 وفازت فيها حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي وذلك بعد عام من فوز عباس برئاسة السلطة الفلسطينية.
المصدر : الألمانية + الجزيرة مباشر