حركة طلاب “مصر القوية” تجمد نشاطها لأجل غير مسمى

أعلنت حركة “طلاب مصر القوية” تجميد نشاطها لأجل غير مسمى، إثر وضع أمينها العام و3 رؤساء اتحادات طلابية سابقة على قائمة للإرهابيين على رأسها المعارض المحبوس عبد المنعم أبو الفتوح.

وفي 20 فبراير/ شباط الجاري، أصدرت محكمة مصرية قرارا قابلا للطعن بإدراج المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و15 آخرين على قوائم الإرهابيين، إثر اتهامات ينفونها، وعقب يومين نشرت الجريدة الرسمية المعنية بنشر القرارات، تفاصيل الإدراج لـ 16 شخصا بينهم 4 طلاب جامعيين، يتضمنهم الأمين العام لحركة “طلاب مصر القوية”، عمرو خطاب.

وفي بيان قالت حركة طلاب مصر القوية (تأسست بالجامعات عام 2012/غير حزبية) نحن لا نجد الكلمات لنصف ما حدث من إدراج خطاب و3 رؤساء اتحاد طلاب جامعات سابقين على قوائم الإرهابيين.  

وتساءلت الحركة: أي إرهاب وأي قوائم تلك التي يوضع عليها من شهد لهم الجميع بالعمل وفق قواعد سلمية وقانونية ومعلنة، وما انفكوا يدينون الإرهاب بكافة أشكاله على مدار السنوات السابقة؟

وأكدت حركة طلاب مصر القوية، أنه “لا جدوى لأي تجمع طلابي سلمي جاد حينما لا يأمن على نفسه من الإدراج على قوائم الإرهاب يوماً ما”.  

وتابعت” قررنا تجميد نشاط الحركة لأجل غير مسمى، وتوكيل عدد من المحامين للطعن على القرار”.  
وحركة طلاب مصر القوية تأسست 2012 بالجامعات المصرية وخاضت عدة انتخابات طلابية، وترفض عادة ربطها بحزب مصر القوية الذي يترأسه أبو الفتوح، وتقول وفق بياناتها إن أعضاءها يعبرون عن رأيهم في الشأنين الطلابي والعام، ويسعون للدفاع عن حقوق زملائهم الطلاب الإنسانية والتعليمية والاجتماعية والسياسية.  

ويعد إدراج أبو الفتوح المحبوس حاليا، و15 آخرين بينهم الطلاب الأربعة، وفق القانون المصري، قابلا للطعن، خلال 60 يوما من تاريخ النشر بالجريدة الرسمية.

المصدر : الأناضول