جوازات سفر أمريكية تميز مرتكبي جرائم الجنس بحق الأطفال

أعلنت السلطات الأمريكية الشروع في إلغاء وثائق سفر الجناة المسجلين بارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال، وستطلب منهم تقديم طلب للحصول على وثائق جديدة تحمل توصيفًا لجرائمهم.

وحسبما أفادت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، اليوم الخميس، فإن وزارة الخارجية الأمريكية، قالت في بيان أمس على موقعها الإلكتروني، إنّ الغلاف الخارجي لوثيقة السفر المُرجحة للشخص المدان ستحمل عبارة: أدين حامل البطاقة بجريمة جنسية ضد قاصر، وهو مرتكب جرائم جنسية يشملها القانون الأمريكي.

وأضافت أنه “سيتم إصدار وثائق سفر أكبر حجمًا للمدانين تختلف عن الوثائق المعتادة، لعدم احتواء الأخيرة على مساحة كافية تلائم النص المراد تدوينه بشأن إشعار الإدانة”.

كما أوضحت الوزارة أنها ستبدأ في إبلاغ المشمولين بذلك الإجراء الجديد فور تسلمها أسمائهم من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بوزارة الأمن الداخلي (الإدارة الوحيدة المعنية بتحديد هوية مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال).

وتأتى هذه التغييرات استجابة لقانون ” ميغان الدولي” الصادر العام الماضي، ومن شأنه كبح السياحة الجنسية التي تستغل الأطفال.

وصدر القانون على اسم ميغان كانكا، الفتاة التي قتلها أحد مرتكبي الجرائم الجنسية المدانين في نيوجيرسي عام 1994، عندما كانت تبلغ من العمر 7 سنوات.

وأمس، أبلغت الهيئات الحكومية، الكونغرس أن الإجراءات الجديدة بشأن جوازات السفر قد دخلت حيز التنفيذ.

 

المصدر : أسوشيتد برس + الأناضول + الجزيرة مباشر