جدل في بريطانيا بعد إهانة وزير سابق للمنتقبات

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون

قال رئيس حزب المحافظين البريطاني براندون لويس (الثلاثاء) إنه طلب من وزير الخارجية السابق بوريس جونسون تقديم اعتذار بسبب انتقاداته للمنتقبات.

تصريح رئيس حزب المحافظين جاء ضمن حملة إدانة لما كتبه الوزير السابق حول النقاب في مقال بصحيفة أسبوعية.

وفي مقال نشرته صحيفة ديلي تلغراف (الاثنين) وصف جونسون النقاب بأنه “سخيف” و”غريب” وقال إن النساء اللواتي يرتدينه يشبهن “صناديق البريد” و”لصوص البنوك”.

وسارع زملاء جونسون السابقين والنواب إلى إدانة تصريحاته.

وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا إليستر بيرت لبي بي سي “لو كنت مكانه لما أدليت مطلقاً بهذا التصريح، أعتقد أنه يتضمن درجة من الإساءة”.

واتهمت سيدة حسين وارسي من حزب المحافظين والدبلوماسية والرئيسة السابقة للحزب، جونسون بتبني تكتيكات “الإشارات المبطنة” الذي كان يتبعه ستيف بانون المساعد السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وذكرت تقارير الشهر الماضي أن جونسون كان على اتصال مباشر مع بانون خلال الأشهر الماضية.

وقالت وارسي إن جونسون يأمل في استقطاب دعم المحافظين اليمنيين للحصول على زعامة الحزب، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل حول كراهية الإسلام داخل الحزب.

قالت في تصريحات إعلامية “لا يجب أن تصبح المسلمات محل معركة سياسية مفيدة” للسياسيين البريطانيين.

وفي مقاله المثير للجدل كتب جونسون أنه يعارض فرض حظر على النقاب، لكنه أضاف أنه “من السخيف تماماً أن يختار الناس السير وهم يشبهون صناديق البريد”.

وحصل جونسون على دعم بعض الأوساط حيث قالت النائبة المحافظة نادين دوريس أنه “لم يتجاوز الحدود”.

وأضافت “يجب حظر ملابس تُجبر النساء على ارتدائها لإخفاء جمالهن، ويجب ألا يكون لها مكان في بلدنا الليبرالي التقدمي”. 

المصدر : مواقع فرنسية