تغريم صحيفة وموقع إلكتروني مصري على خلفية تغطية “الرئاسية”

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر غرم "المصري اليوم" بسبب مانشيت "الدولة تحشد الناخبين في آخر أيام التصويت"
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر غرم "المصري اليوم" بسبب مانشيت "الدولة تحشد الناخبين في آخر أيام التصويت"

فرضت أعلى هيئة لإدارة شؤون الإعلام بمصر (الأحد) غرامة مالية على صحيفة “المصري اليوم”، وموقع “مصر العربية” الإلكتروني، إثر شكاوى بـ “مخالفات” في تغطية الانتخابات الرئاسية.

وقال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام (رسمي)، في بيان، إنه فرض غرامة 150 ألف جنيه (نحو 8500 دولار أمريكي)، على صحيفة المصري اليوم (خاصة)، وإلزامها بنشر اعتذار للهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة).

يأتي القرار، على خلفية نشر الصحيفة عنواناً رئيسياً، غداة اليوم الثالث للتصويت، “الدولة تحشد الناخبين في آخر أيام التصويت”، وهو ما اعتبره المجلس “إساءة”.

وأمر النائب العام نبيل صادق (الخميس) الماضي، بالتحقيق مع الصحيفة على خلفية الواقعة ذاتها.

فيما قال عبد اللطيف المناوي، العضو المنتدب للصحيفة، في تصريح آنذاك، إن “العنوان فُهم فهماً خاطئاً، وحينما تحدث عن الحشد قصد تشجيع المواطنين للمشاركة وليس تزوير الإرادة الشعبية”.

كما قرر المجلس الأعلى للإعلام تغريم موقع “مصر العربية” 50 ألف جنيه (نحو 2800 دولار)، على خلفية تقرير حمل عنوان “نيويورك تايمز: المصريون يزحفون للانتخابات من أجل 3 دولارات”، وهو ما اعتبره المجلس “إهانة” للمصريين.

ولم يصدر أي تعقيب فوري من جانب الصحيفة أو الموقع الإلكتروني بشأن الغرامة.

ورفضت الهيئة الوطنية للانتخابات، ما أثير عن حشد للناخبين ورشاوى انتخابية وقالت في أوقات سابقة إنها “شائعات وأكاذيب يروجها كارهو الوطن”.

و”المصري اليوم” إحدى كبرى الصحف الخاصة بمصر، ويترأس مجلس إدارتها رجل الأعمال صلاح دياب.

أما موقع “مصر العربية”، فيقول مسؤولوه إنه تعرض للحجب إلكترونيًا منذ نحو عام لأسباب تتعلق بـ “محتواه الإخباري”، وهو ما لم تعلق عليه السلطات حتى اليوم.

وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية لانتخابات الرئاسة بمصر فوز الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بولاية ثانية.

وذكرت صحيفة الأهرام (حكومية)، أن السيسي حصل على أكثر من 96 % من الأصوات الصحيحة، مقابل حصول منافسه موسى، على نسبة لا تتجاوز 3 %، وينتظر إعلان النتيجة الرسمية (الإثنين).

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر