ترمب يشكر أردوغان لإطلاق سراح برنسون وينفي عقد صفقة
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشكر لنظيره التركي رجب طيب أردوغان لمساعدته في إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برنسون.
وقال ترمب خلال تغريدة له على “تويتر” إن الخطوة ستساعد في تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين كما يمكن أن تقود إلى علاقات “جيدة وربما رائعة” مع تركيا.
- ترمب نفى عقد صفقة بين واشنطن وأنقرة للإفراج عن برنسون وكتب على “تويتر”: “لم يتم عقد صفقة مع تركيا لإطلاق سراح القس أندرو برنسون وعودته. لا أعقد صفقات على من يُحتجزون كرهائن. ولكن كان هناك تقدير بالغ من جانب الولايات المتحدة.
- ترمب أكد أنه سيستضيف برنسون في البيت الأبيض بعد وصوله إلى الولايات المتحدة وقال عبر “تويتر”: “سيكون القس معي في المكتب البيضاوي هذا الظهر. من الرائع رؤيته ولقائه. إنه مسيحي رائع مر بتجربة قاسية. أود شكر الرئيس أردوغان على مساعدته”.
There was NO DEAL made with Turkey for the release and return of Pastor Andrew Brunson. I don’t make deals for hostages. There was, however, great appreciation on behalf of the United States, which will lead to good, perhaps great, relations between the United States & Turkey!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 13, 2018
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن القضاء التركي بت في القضية بطريقة مستقلة. وكتب على “تويتر”: “الرئيس دونالد ترمب، كما أكدت سابقا، القضاء التركي اتخذ قراره بشكل مستقل. آمل في أن يستمر التعاون بين الحليفين الولايات المتحدة وتركيا. وأن يستمرا في مكافحة المنظمات الإرهابية خاصة “بي كا كا” وتنظيم الدولة وحركة فتح الله غولن”.
- أردوغان أعرب عن أمله في استمرار التعاون بين تركيا وبين الولايات المتحدة بشكل يليق بحليفين.
Sayın Başkan @realDonaldTrump, her zaman vurguladığım gibi Türk yargısı kararını bağımsız bir şekilde verdi. Umuyorum ki ABD ve Türkiye iki müttefike yakışır biçimde iş birliğine devam eder. PKK, DEAŞ ve FETÖ başta olmak üzere terör örgütlerine karşı ortak bir mücadele yürütür.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 13, 2018
- السفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد غرينل، كان في استقبال القس الأمريكي أندرو برنسون وزوجته خلال توقف طائرتهما هناك لإعادة التزود بالوقود.
- غرينيل نشر صورة له على موقع تويتر مع برنسون على مدرج قاعدة رامشتاين الجوية.
- غرينيل كتب عبر “توتير”: “رحبت بالقس برنسون وزوجته في ألمانيا عند توقفهما للتزود بالوقود. لقد كاد يصل إلى وطنه بفضل دونالد ترمب. عندما قدمت له علم الولايات المتحدة، قبله على الفور”.
Ambassador @RichardGrenell welcomed Pastor Brunson and his wife to Germany on his way home. @POTUS and many others within the administration have worked tirelessly to get this great American home. @usbotschaft pic.twitter.com/rR2xtkT5zE
— USConsulateFrankfurt (@usconsfrankfurt) October 13, 2018
- المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، قال إنّ إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برنسون، لم يكن نتيجة أي ضغوط خارجية، بل نتيجة لعمل القضاء التركي المستقل.
- جليك: “رغم الإملاءات والتهديدات، لم تتخذ أي من مؤسسات الجمهورية التركية بما في ذلك الرئاسة أي إجراء بشأن قضية أندرو برنسون، نتيجة الضغوط”.
- جليك: قرار الإفراج عن القس يعود إلى “اكتمال العملية القضائية عند تلك المرحلة (التي شهدت اتخاذ القرار)”.
- جليك قال تعليقاً على أن برونسون أُطلق سراحه بسبب ضغوط خارجية إن “هؤلاء المنتقدين لم يتابعوا العملية (القضائية) عن كثب”.
- محكمة تركية قضت أمس (الجمعة) بسجن برنسون 3 أعوام وشهرا و15 يوما، لكنها أمرت بإطلاق سراحه بعد أخذ الفترة التي قضاها في الحبس بعين الاعتبار.
- المحكمة رفعت “الإقامة الجبرية وحظر السفر” التي كانت مفروضة على القس.
- برنسون سُجن منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وحوكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح منظمات “إرهابية” تحت غطاء رجل دين وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.
- أواخر يوليو/ تموز الماضي، فرضت محكمة جنائية في إزمير غربي تركيا، الإقامة الجبرية على برنسون بسبب وضعه الصحي.
- أصبحت قضية برنسون، القس الإنجيلي الذي ينحدر من ولاية نورث كارولاينا، بؤرة توتر في العلاقات في خلاف دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن تسبب في فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية وعقوبات على تركيا.
- على الرغم من ضغوط الإدارة الأمريكية، أصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أنه لا يملك سلطة على الهيئات القضائية وأن المحاكم هي التي ستحدد مصير برونسون.
- تقارير لوسائل إعلام أمريكية ذكرت (الخميس) أن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا لاتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح برنسون.
- وسائل الإعلام قالت إن الاتفاق يشمل رفع العقوبات الأمريكية، التي فرضت واشنطن بعضها بالفعل وتهدد بفرض الأخرى.