ترمب يتعهد بالتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثلاثاء في مدينة بيت لحم الفلسطينية، بالقيام بكل ما بوسعه من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال ترمب في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أنا ملتزم بمحاولة التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأنوي القيام بكل ما بوسعي لمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف”.    

ونقل ترمب عن عباس تأكيده أنّه مستعد للعمل من أجل “تحقيق هذا الهدف بحسن نية. ووعدني رئيس الوزراء نتنياهو بالشيء ذاته”.  

وقال عباس “نؤكد لكم مرة أخرى على موقفنا باعتماد حل الدولتين على حدود 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وأمان وحسن الجوار”.  

وقال عباس “نحرص على فتح باب الحوار مع جيراننا الإسرائيليين بأطيافهم كافة، وذلك من أجل تعزيز الثقة وخلق فرصة حقيقية للسلام”.    

وأضاف “مشكلتنا الحقيقية مع الاحتلال والاستيطان وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين، كما اعترفنا بها، الأمر الذي يقوض تحقيق حل الدولتين”.   

وبشأن اعتداء مانشستر قال عباس: “اسمحوا لي أن أدين العمل الإرهابي البشع في مدينة مانشستر البريطانية،  والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى. أتقدم بالتعازي الحارة إلى رئيسة وزراء بريطانيا وأسر الضحايا والشعب البريطاني”.

من جانبه، دان ترمب الاعتداء قائلا: “يقتل الكثير من الشبان الأبرياء الذين يعيشون حياتهم ويستمتعون بها على أيدي مجموعة من الفاشلين الأشرار في الحياة. لن أقوم بتسميتهم بالوحوش لأن هذا المصطلح سيعجبهم، سيعتقدون أن هذا اسم عظيم”.    

وأضاف “سأقوم بتسميتهم من الآن فصاعدا بالفاشلين، لأن هذا ما هم عليه. أنهم فاشلون، وسيكون لدينا المزيد منهم. لكنهم فاشلون، تذكروا ذلك فقط”، معربا عن تضامنه “الكامل” مع بريطانيا.

وأشار ترمب إلى أن الضحايا في الهجوم “كان معظمهم من الأطفال الأبرياء”، مضيفا “لا يمكن أن تتسامح مجتمعاتنا مع استمرار سفك الدماء”.    

وأضاف “يجب أن نطرد من مجتمعاتنا الإرهابيين والمتطرفين والذين يقدمون لهم المساعدة. يجب القضاء على هذه الأيديولوجية الشريرة”.

وقتل 22 شخصا بينهم أطفال وأصيب العشرات في تفجير خلال حفل كانت تحييه المغنية الأمريكية أريانا غراندي مساء الإثنين في شمال غرب بريطانيا. وأصيب حوالي ستين شخصا بجروح في الاعتداء.