تركيا وهولندا تقرران تطبيع العلاقات

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو

أعلنت هولندا وتركيا (الجمعة) إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة بينهما بعد قطيعة منذ مارس/آذار 2017 عندما رفضت لاهاي السماح لوزيرين تركيين بالمشاركة في تجمع انتخابي.

وجاء في إعلان مشترك نشرته وزارة الخارجية الهولندية، أن وزيري الخارجية الهولندي والتركي “اتفقا على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين هولندا وتركيا، واتفقا على إعادة السفيرين إلى أنقرة ولاهاي قريبا”.

وكانت العلاقات الثنائية قد توترت في مارس/آذار 2017 بعد منع طائرة وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو من الهبوط على الأراضي الهولندية.

من جانبه قال، وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، إن تركيا وهولندا قررتا تطبيع العلاقات بينهما.

وأضاف في تصريحات له:
  •  أنه التقى خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) نظيره الهولندي، ستيف بلوك، وبحثا “الأحداث المؤسفة”، التي جرت في 11 من مارس/ آذار 2017، وتسببت في الإضرار بالعلاقات بين البلدين.
     
  • الطرفان لديهما رغبة مشتركة، في تجاوز الاحتقان الحالي بينهما الذي يضر بالعلاقات المستندة على التحالف الاستراتيجي.
     
  • وزير الخارجية الهولندي، “أرسل لي رسالة أكد فيها الرغبة في تطبيع العلاقات بين البلدين، تبع ذلك اتصال هاتفي بيننا تم فيه الاتفاق على الخطوات التي ستتخذ للتطبيع”.
     
  • الخطوة الأولى التي تم الاتفاق عليها هي إصدار بيان مشترك، كما اتفقنا على تعيين متبادل للسفراء في أقصر وقت ممكن.
     
  • وجهت دعوة لوزير الخارجية الهولندي لزيارة تركيا من أجل إعادة تأسيس الحوار والثقة بين البلدين، ووضع خريطة طريق لما بعد عودة العلاقات الطبيعية بينهما، والزيارة ستتم قريبا.
     
  • لدينا 450 ألف تركي يعيشون في هولندا، كما أنها أكثر الدول من حيث الاستثمار المباشر في تركيا، والسياسة الخارجية دائما تقوم على المصالح الوطنية.
خلفيات:
  • الحكومة الهولندية كانت قد قامت في 11 من مارس/ آذار 2017، بإلغاء إذن هبوط الطائرة التي كانت تقل تشاوش أوغلو، لإلقاء خطاب أمام المواطنين الأتراك في هولندا قبيل الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا.
     
  • الحكومة الهولندية كانت قد منعت وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية في تلك الفترة فاطمة بتول صايان قايا، من دخول القنصلية التركية في روتردام، وألقت الشرطة القبض على حراسها، وتم إجبارها على العودة إلى ألمانيا بمرافقة الشرطة.
     
  • في أعقاب ذلك، طلبت تركيا من السفير الهولندي لديها الذي كان خارج البلاد عدم العودة، وقصرت الدولتان علاقاتهما الدبلوماسية منذ ذلك الحين على مستوى القائم بالأعمال.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات