تركيا ومزيد من الاعتقالات العسكرية

ذكرت وسائل إعلام حكومية أن القائد السابق للقوات البرية في تركيا سجن لحين محاكمته في إطار تحقيق آخذ في الاتساع في الإطاحة بأول حكومة قادها الإسلاميون في تركيا عام 1997

وانضم الجنرال أردال جيلان أوغلو الذي يعتقد أنه أمر الدبابات بالنزول إلى الشوارع خارج العاصمة تمهيدا للتدخل العسكري قبل 16 عاما إلى العشرات من المحتجزين على ذمة القضية.

ويأتي التحقيق في الإطاحة برئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أرباكان ضمن تحقيق قضائي أوسع في تحركات قام بها الجيش التركي الذي كان مهيمنا على البلاد لكن جرى الحد من نفوذه إلى حد بعيد خلال العقد المنصرم.

وجعل حزب العدالة والتنمية الذي تولى السلطة منذ عام 2002 وينتمي إليه رئيس الوزراء طيب أردوغان الحد من النفوذ السياسي للجيش إحدى مهامه الرئيسية ولاحقت النيابة ضباطا يشتبه بأنهم تأمروا ضد حكومات سابقة والحكومة الحالية.

وأعطت إصلاحات سياسية لرفع الحصانة عن قادة الانقلاب الكبار في السن في عام 2010 فرصة للمدعين حتى يغوصوا أكثر في تاريخ تركيا.

واعتقل أيضا الميجر جنرال المتقاعد يوجل أوزسير الليلة الماضية ويأتي الاحتجاز بعد أسبوعين فقط من سجن أربعة جنرالات متقاعدين آخرين فيما يتصل بالانقلاب.

وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء إن الجنرالين وضعا رهن الاحتجاز في وقت متأخر بعدما استدعيا لمحكمة في أنقرة إلى جانب ضابطين آخرين متقاعدين برتبة جنرال وكولونيل في الخدمة لكن أفرج عنهم بشروط في وقت لاحق.

ونقل الجنرالان إلى سجن شديد الحراسة في بلدة سينكان خارج أنقرة ويتهم جيلان أوغلو بإصدار أوامر للدبابات بالنزول إلى الشوارع خلال انقلاب عام 1997.