تركيا وإيران وروسيا تنشر مراقبين في “مناطق آمنة” حول إدلب بسوريا

غارات جوية على حماة
غارات جوية على حماة

قالت وزارة الخارجية التركية (الجمعة) إن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على نشر مراقبين حول منطقة عدم تصعيد بإدلب شمالي سوريا، تخضع بدرجة كبيرة لسيطرة فصائل المعارضة.

وقالت إنه جري الاتفاق على ذلك خلال محادثات في أستانا.

وأضافت في بيان “المراقبون من الدول الثلاث سينتشرون في نقاط تفتيش ومراقبة في المناطق الآمنة التي تشكل حدود منطقة عدم التصعيد”.

وتابع البيان “مهمة المراقبين الرئيسية هي منع وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة أو أي انتهاك للهدنة”.

وتابع البيان “مهمة المراقبين الرئيسية هي منع وقوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة أو أي انتهاك للهدنة”.

ويخضع معظم محافظة إدلب في شمال غرب سوريا على الحدود مع تركيا لسيطرة تحالف من فصائل المعارضة تقوده جبهة النصرة الجناح السابق لتنظيم القاعدة.

وإدلب هي واحدة من أربع مناطق في أنحاء سوريا، تسيطر عليها بشكل أساسي جماعات معارضة للرئيس السوري بشار الأسد، وافقت روسيا وإيران وتركيا في مايو/أيار على تصنيفها كمناطق عدم تصعيد دعما لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وتدعم روسيا وإيران الأسد في الحرب المستمرة منذ ستة أعوام بينما تقدم تركيا الدعم لبعض من فصائل المعارضة التي تحارب للإطاحة به.

وقالت وزارة الخارجية التركية “يمثل هذا الإعلان عن منطقة عدم التصعيد في إدلب المرحلة الأخيرة من تنفيذ مذكرة وقعت في مايو/أيار”. مضيفة أن الاتفاق  ساهم في تراجع العنف بشكل كبير.

وأضافت “بهذا التطور الأحدث تقدم المذكرة إسهاما كبيرا في تهيئة الظروف اللازمة لدفع العملية السياسية المستمرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة”.

وذكر بيان مشترك بعد يومين من المحادثات في كازاخستان أن القوى الثلاث أعلنت عن اتفاقها على “تخصيص” قوات تابعة لها لمراقبة المنطقة التي تشمل محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة إضافة إلى أجزاء من مناطق اللاذقية وحماه وحلب.

من ناحية أخرى، قال المفاوض الروسي ألكسندر لافرنتييف إن روسيا وإيران وتركيا سترسل كل منها نحو 500 مراقب إلى إدلب في سوريا وإن المراقبين الروس سيكونون من الشرطة العسكرية.

وقال للصحفيين إن المناطق التي سينتشر فيها المراقبون لم تتحدد بعد.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات