تركيا: فريق اغتيال خاشقجي جاء بأمر القتل من الرياض

جمال خاشقجي قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول منذ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري

قال وزير الخارجية التركي تشاووش مولود أوغلو إن مقتل الصحفي جمال خاشقجي وتقطيع جثته جاء بأمر من الرياض.

تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو:
  • سنتعاون مع المجتمع الدولي وسنعمل كل ما يجب عمله لكشف ملابسات جريمة قتل خاشقجي. 
  • وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اتصل بي قبل المؤتمر الصحفي للنيابة العامة السعودية اليوم بنصف ساعة وأبلغت الرئيس أردوغان.
  • مقتل جمال خاشقجي وتقطيع جثته مخطط له من السعودية.

وأكد أوغلو، من مقر البرلمان التركي بأنقرة أمس، أن إجراء تحقيق دولي بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بات شرطًا، وأن تركيا قادت المرحلة بشكل شفاف بخصوص مقتل خاشقجي.

قال مصدر تركي لـ”الجزيرة”، تعليقًا على تصريحات النيابة العامة السعودية اليوم، “نريد اسم ورقم هاتف المتعهد المحلي الذي تسلم جثة الصحفي جمال خاشقجي، وليس صورة تقريبية”.

تصريحات المصدر التركي للجزيرة:
  • نتساءل عن وجاهة رواية النيابة العامة السعودية مع إحضار فريق الاغتيال أدوات القتل معه.
  • لو لم يكن لدينا تسجيل صوتي لما اعترفوا بما اعترفوا به.
  • نريد اسم ورقم هاتف المتعهد المحلي وليس صورة تقريبية.
  • الفريق الذي قدم من السعودية إلى إسطنبول جاء ومعه أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وببيانها اليوم، تعود النيابة العامة السعودية من جديد لرواية تسليم الجثة لمتعهد محلي بعد نفي النائب العام لذات الرواية سابقًا.  

تصريحات النيابة العامة السعودية:
  • متحدث باسم النيابة العامة السعودية، قال في مؤتمر صحفي ظهر اليوم، إن النيابة طالبت بإعدام من أمر ونفذ قتل خاشقجي وعددهم خمسة، مؤكدة أنه تم تقطع جثته.
  • كشفت النيابة العامة السعودية عن أن الآمر بالمهمة هو نائب رئيس الاستخبارات السابق أحمد عسيري، وأن الآمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض ماهر المطرب.
  • النيابة العامة السعودية أشارت إلى أن احد المتهمين الخمسة عطل كاميرات القنصلية بإسطنبول، وآخر سلم جثة خاشقجي بعد تقطيعها إلى متعاون محلي قالت النيابة إنه تم التوصل إلى صورة تقريبية لهذا المتعهد المحلي وأنها ستسلمها للسلطات التركية.
خلفيات:
  • أقرت السعودية بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها مطلع أكتوبر الماضي إثر “شجار”، وذلك بعد إنكار دام 18 يومًا، لكن لم يعثر على جثته حتى الآن.
  • النائب العام السعودي زار القنصلية ومنزل القنصل في إسطنبول أواخر الشهر الماضي، ولم يدل بتصريحات للصحفيين، وقبلها أعلنت النيابة العامة السعودية تلقيها “معلومات” من الجانب التركي تفيد بأن المشتبه بهم قتلوا خاشقجي “بنية مسبقة”.
  • الضغوط الدولية تزايدت على السعودية لاسيما مع التوترات في اليمن وسجل السعودية الحقوقي المفعم بالانتهاكات، ما أطلق دعوات لوقف بيع السلاح للسعودية.
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طالب بمحاكمة المتهمين في إسطنبول، داعيًا السعودية بكشف مصير جثة خاشقجي والكشف عن قاتليه، مشددًا على أن إصدار الأوامر جاء من “أعلى مستويات” في الحكومة السعودية.
  • مسؤولون ووسائل إعلام تركية يتحدثون عن تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في القضية، الأمر الذي تنفيه السعودية.
المصدر : الجزيرة مباشر