تركيا تعزز قواتها في إدلب السورية بعد فشل دعوات لوقف إطلاق النار

تعزيزات عسكرية تركية في الحدود مع سوريا
تعزيزات عسكرية تركية في الحدود مع سوريا

قالت مصادر تركية ومن المعارضة السورية إن تركيا تعزز مواقعها العسكرية داخل محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا في مسعى لردع هجوم محتمل لنظام بشار الأسد.

تعزيزات تركية

  • نقلت رويترز عن ثلاثة من مسؤولي الأمن والحكومة التركية قولهم إنه جرى إرسال جنود ومركبات مدرعة وعتاد إلى الحدود السورية. وذكر مصدر أمني كبير أن الجيش عزز 12 موقعا للمراقبة العسكرية داخل إدلب نفسها.
  • المصدر الأمني: لدينا وجود عسكري هناك وإذا تعرض الوجود العسكري لضرر أو هجوم بأي شكل، فسيعتبر ذلك هجوما على تركيا وسيقابل بالرد المطلوب.
  • مصطفى سيجري، قيادي بالجيش الحر: تركيا أرسلت عشرات المركبات المدرعة والدبابات بالإضافة إلى مئات من أفراد القوات الخاصة إلى إدلب، في مؤشر على أن إدلب لن تلقى مصير المناطق الأخرى التي كانت خاضعة للمعارضة.
  • سيجري: هناك تعزيزات كبيرة للقوات التركية داخل سوريا وإن مواقع المراقبة هذه أصبحت في الواقع قواعد عسكرية دائمة.
  • مصادر من المعارضة لرويترز إن تركيا زادت أيضا الإمدادات لقوات المعارضة في إدلب في الأيام القليلة الماضية بما في ذلك الذخيرة والصواريخ.
  • أقيمت مواقع المراقبة في منطقة إدلب العام الماضي بموجب اتفاق مع روسيا وإيران لتصنيف إدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة ضمن “مناطق خفض التصعيد”.
  • منذ ذلك الحين، استعاد جيش النظام السوري وحلفاؤه ثلاث مناطق مماثلة، على الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، إلى الشرق وإلى الشمال من دمشق.

 

معلومات أساسية

 

  • حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن أي هجوم للجيش السوري وحلفائه من الروس والفصائل التي تدعمها إيران على إدلب، التي يسكنها نحو ثلاثة ملايين، سيؤدي إلى تشريد مئات الآلاف في واحد من آخر معاقل المعارضة في سوريا.
  • تستضيف تركيا بالفعل 3 ملايين ونصف مليون سوري، وهو أكبر عدد من اللاجئين في بلد واحد بالعالم، وتقول إنها لا تستطيع استيعاب المزيد من ضحايا الحرب واتهمت الغرب بالتخلي عنها وتركها لتواجه تداعيات سعي الأسد لاستعادة السيطرة على الأراضي السورية.
  • خلال اجتماع في طهران يوم الجمعة مع رئيسي روسيا وإيران، كان ينظر له على أنه آخر فرصة واقعية لتفادي هجوم شامل في المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة، فشل أردوغان في انتزاع تعهد من أكبر داعمين للأسد بوقف إطلاق النار.
  • لكن وزير دفاعه خلوصي أكار قال إن تركيا لا تزال عازمة على وقف الضربات الجوية المستمرة منذ أسابيع على إدلب وتأجيل الهجوم البري فيما حذر مسؤولون من أن تركيا سترد إذا تعرضت قواتها في إدلب للقصف.
  • قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا قبل أسبوعين إن هناك ما يقدر بنحو 10 آلاف مقاتل في إدلب صنفتهم الأمم المتحدة “إرهابيين”.
  • هناك أيضا عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة من فصائل الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا بالإضافة إلى ملايين المدنيين، وكثير منهم نازحون بالفعل من أجزاء أخرى من سوريا.
  • قالت تركيا منذ أشهر إن “المتشددين المسلحين” الذين يسيطرون على بلدات رئيسية عدة في إدلب يجب أن يُستهدفوا على وجه التحديد لتفادي العواقب الإنسانية للحرب العشوائية.
  • يلجأ آلاف السوريين بالفعل إلى مخيمات قريبة من حدود إدلب، ويعتمدون على قربهم من تركيا لحمايتهم من الضربات الجوية السورية أو الروسية.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات