بلومبرغ: تركيا أكثر الدول تضررا إذا هبطت الأسواق الناشئة

قالت دراسة أجرتها بلومبرغ إيكونوميكس، إن أكثر الدول عرضة لمخاطر هبوط الأسواق الناشئة هي تركيا، وتليها الأرجنتين وجنوب أفريقيا، ثم مصر.

• ضمت الدراسة “مؤشرا للضعف” يستند إلى رصيد الحساب الجاري، والدين الخارجي قصير الأجل (كلاهما كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي).
• كما ضمت الدراسة تغطية الاحتياطيات، وفعالية الحكومة، ومعدل التضخم العام باستخدام بيانات من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهيئات الإحصاء الوطنية بالـ 20 سوقا الناشئة التي شملتها الدراسة.
• التضخم في تركيا هو الأعلى بعد الأرجنتين، وأعلى بكثير من هدف البنك المركزي، والعجز المتوقع في الحساب الجاري هو الأوسع.
• ارتفعت الليرة منذ رفع البنك المركزي لسعر الفائدة بمقدار 625 نقطة في سبتمبر، والتقارب التركي مع الولايات المتحدة.

• حذرت مؤسسة “موديز” للتصنيف الائتماني من انكماش حاد للاقتصاد التركي خلال الفصول المقبلة.

• “موديز” تتوقع استمرار معدل التضخم المرتفع في تركيا خلال الأشهر  المقبلة، حيث سيظل أكثر من 10% حتى نهاية 2020.

وبلغ معدل التضخم الأساسي الذي لا يتضمن أسعار الغذاء والطاقة الأشد تقلبا خلال الشهر الماضي 3ر24% مقابل 1ر24% خلال سبتمبر / أيلول الماضي.

• الحكومة المصرية هي الأقل فعالية بين مجموعة الحكومات المتناظرة معها، مما يشير إلى قدرة “أقل من مثالية” على التعامل مع الصدمات الخارجية طويلة المدى.
• أظهرت الدراسة أن احتياطي البلاد من العملة الأجنبية، بالرغم من كفايته، فإنه أيضا يعد منخفضا إلى حد ما بالمقارنة مع المجموعة المتناظرة.
• أظهرت نتائج تلك الدراسة عدم وجود عبء كبير على مصر فيما يتعلق بخدمة الديون قصيرة الأجل، ويرجع ذلك إلى أن نسبة الدين الخارجي قصير الأجل، وفقا للاستحقاق المتبقي، إلى الناتج المحلي الإجمالي تبلغ 5.0% حتى الآن خلال العام الحالي ما يعني أن مصر محمية على المدى القصير.
• على الرغم من أن البنك المركزي أخفق في تحقيق مستهدف  لمعدل التضخم في الربع الثالث من عام 2018، وفقا للدراسة، فإنه لم يبتعد عن تحقيق هدفه بالقدر الذي ابتعدت به البنوك المركزية في تركيا والأرجنتين.

ومن بين الـ 20 دولة التي شملتها الدراسة كانت تايلاند والسعودية الأقل عرضة لتلك المخاطر.