بلومبرغ: البورصة القطرية تحقق أفضل أداء عالمي

حقق مؤشر الأسهم القطرية الرئيسي أفضل أداء في جميع أنحاء العالم من حيث القيمة الدولارية في عام 2018، بزيادة 16 %.

• مؤشر الأسهم القطرية الرئيسي حقق أفضل أداء في جميع أنحاء العالم من حيث القيمة الدولارية في عام 2018، بزيادة 16 %.
• في وقت سابق من هذا العام، استردت بورصة قطر كل الخسائر التي سببتها الأزمة مع السعودية والإمارات العربية المتحدة التي بدأت منذ 15 شهرًا.
• في المقابل وفي تباين قاتم، تراجعت أسهم دبي عند أدنى مستوى لها منذ يناير 2016 بعد انخفاضها بنسبة 18 % هذا العام.
• ردت قطر على الحصار بخطوات لإغراء المستثمرين، حيث سمحت للعديد من الشركات بزيادة حصة الشريك الأجنبي، وتم إصدار قانون الإقامة الدائمة لغير المواطنين.
• اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة، خطوات خاصة بها لتحفيز اقتصادها في وقت انخفضت فيه أسعار العقارات في دبي وتراجع الطلب، لكن هذه الجهود لم تنعكس بعد في أداء الأسهم.
• وقال جويس ماثيو، رئيس أبحاث الأسهم لدى المتحدة للأوراق المالية والذي يغطي الشركات الخليجية خارج مسقط في سلطنة عمان: “قطر تسير في نفس الاتجاه وبطريقة أسرع”.
• ارتفعت أسهم الشركات الكبرى في الدوحة في وقت سابق من هذا العام، وسط توقعات بجذب المستثمرين من الأسواق الناشئة بعد التخفيف من القيود المفروضة على الملكية الأجنبية، إضافة إلى تحسن قطاعات البنوك والبتروكيماويات.
• في دبي، وضعت أسهم العقارات ضغوطا أكثر على المؤشر الرئيسي، حيث انخفضت الإيجارات وأسعار البيع وسط ضعف الطلب المحلي.
• وبينما لا تظهر بوادر لانتهاء الأزمة، فإن الفجوة في التقييم بين الأسهم في الدوحة ودبي تتسع، حيث أن نسبة السعر إلى الربح المقدرة للأسهم في دبي خلال الاثني عشر شهرًا القادمة هي 7.2 مرة، مقارنة بـ 12.3 مرة في قطر، بالقرب من أكبر فجوة منذ عام 2011.
• وقال طلال السمهوري، مدير إدارة الأصول في شركة أموال المحدودة التي تتخذ من الدوحة مقراً لها: “على الرغم من الحظر والتحديات الجيوبوليتيكية، فقد تكيفت قطر”، “نظرت إلى نفسها كجزيرة وعملت بجد لإعادة تشكيل نفسها واقتصادها”.