انتقادات لوزير الداخلية الألماني لترحيله حارس ابن لادن السابق

واجه وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر اتهامات بأنه رحل بشكل غير قانوني رجلا كان يعمل حارسا شخصيا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على الرغم من حكم قضائي له بالإقامة في ألمانيا.

• رحلت السلطات الألمانية هذا الرجل الذي لم يُنشر من اسمه سوى سامي إلى مسقط رأسه تونس يوم الجمعة الماضي على الرغم من مخاوف سابقة باحتمال تعرضه للتعذيب لدى عودته لبلاده ورغم حكم أصدرته محكمة إدارية قبل يوم من ترحيله.
• انتقد ساسة من المعارضة الألمانية وزارة الداخلية بسبب أسلوب معالجتها لهذه القضية.
• قال روبرت هابيك زعيم حزب الخضر لمحطة (زد.دي.إف) التلفزيونية اليوم الثلاثاء “لقد خرقت القانون”.
• قال فولفغانغ كوبيكي نائب زعيم الحزب الديمقراطي الحر المعارض لمحطة (أر.بي.بي) “إذا لم يكن باستطاعة المحاكم من الآن فصاعدا الاعتماد على السلطات في قول الحقيقة فإن الأمور ستبدو حالكة في ألمانيا”.
• قال سامي لصحيفة بيلد الواسعة الانتشار إنه تم إبلاغه بأن قرار ترحيله جاء من “أعلى مستوى ولا يمكن أن أفعل شيء حياله”.
• قالت وزارة الداخلية إنه كان من المهم من الناحية السياسية ترحيل هذا المشتبه به بسرعة وإنها لم تضغط على السلطات في ولاية نورد راين فستفاليا لتعجيل هذه الإجراء.
• عمليات الترحيل أمر يخص كل ولاية على حدة في ألمانيا عادة.
• قال المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا إنه لم يعلم بحكم المحكمة الإدارية إلا بعد ركوب المشتبه به الطائرة المتجهة لتونس بالفعل.