انتشار لحمى “الشيكونغونيا” في كسلا شرق السودان

تشهد مدينة كسلا شرقي السودان انتشار حمى الشيكونغونيا، والتي بدأت بعد موجة الفيضانات العارمة التي شهدتها الولاية مؤخرا، قبل أن يزداد انتشار هذه الحمى ليصل إلى أرقام مقلقة.

وما زال مئات السودانيين ينشرون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورا تبين زيادة أعداد المصابين بالمرض الذي يحمل اسم (حمى الكنكشة) كما أطلق عليه بالعامية السودان، منتقدين في نفس الوقت تقصير الحكومة في مواجهة المرض.

• زار رئيس الوزراء السوداني الجديد معتز موسى ولاية كسلا، للاطلاع على معاناة السكان والاستماع إلى شكاواهم من عدم توافر العلاج وزيادة أعداد المرضى.
• موسى أوضح أن الهدف من الزيارة هو الوقوف ميدانيا على الموقف الصحي في الولاية والاطلاع على جهد الولاية في هذا الشأن ومعالجة مناطق الهشاشة وتقديم ما يطلب من دعم.
• قال موسى: “نحن منخرطون في عمل إيجابي ونأخذ النصيحة من أية جهة وسنعمل بأقصى جهدنا لمعالجة الأمور ولا نريد إسكات أي شخص”.

• كشفت إحصائيات غير رسمية عن تفشي المرض بالولاية بصورة غير مألوفة، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تبين اكتظاظ المصابين بالحمى في مستشفيات ومراكز المدينة وفي البيوت.
• أصاب المرض جميع الفئات العمرية وتسبب في وفاة 7 أشخاص، بينهم اثنتان من العاملات في المجال الصحي ورعاية المرضى بحسب بيانات حكومية، فيما تذكر تقارير غير رسمية أن الأعداد أكثر من ذلك بكثير وقدرت بأكثر من 80 حالة وفاة.
• عدد المصابين بالمرض تجاوز 11 ألفا وفق تقديرات حكومية، بينما تقول كوادر صحية بالولاية إن الأعداد أكثر من تلك التي ذكرتها الحكومة وتجاوزت 70 ألف مصاب.

• مواطنو كسلا استنكروا تصريحات مسؤولين حكوميين بأن عدد المصابين يتناقص ودللوا على ذلك بقلة المرضى المسجلين بالمستشفيات.
• قال عدد من الأهالي إن نقص عدد مرتادي المراكز الصحية يعود إلى عدم توافر الدواء ونقص الكادر الصحي.
• استنكر مواطنون إحجام الحكومة عن استخدام الطائرات لرش المبيدات الحشرية بعد انتشار المرض، رغم علمهم بأن البعوض هو الناقل لهذه الحمى.
• دعا رئيس الوزراء لاستخدام الرش بالطائرات بعد زيارته للولاية.
• لجنة الصحة في البرلمان السوداني، قالت الأحد، إنه لا يوجد ما يستدعي إعلان حالة الوباء “لأن الأمر لم يتجاوز التقديرات المعروفة لمنظمة الصحة العالمية”، وحالات الوفيات جراء المرض متدنية.
• المواطنون يطالبون الحكومة بالقيام بحملة لإصحاح البيئة في المدينة بعد الفيضانات الكبيرة التي اجتاحتها والتي تسببت في ظهور العديد من الأمراض التي لم تعرف من قبل في هذه المنطقة، ومن بينها الحميات.