الهند تتهم الروهينغيا بدعم “الإرهاب” لترحيلهم من البلاد

فتاة في مخيم للاجئي الروهينغيا بالعاصمة الهندية نيودلهي
فتاة في مخيم للاجئي الروهينغيا بالعاصمة الهندية نيودلهي

اتهمت الحكومة الهندية مسلمي الروهينغيا الفارين لديها بأن لهم صلات بجماعة متشددة و”إرهابية”، بغية ترحيلهم عن البلاد.

وقالت وزارة الداخلية الهندية يوم الاثنين إنها ستتبادل سرا معلومات مع المحكمة العليا تظهر أن للروهينغيا صلات بمتشددين متمركزين في باكستان.

وتسعى الحكومة الهندية للحصول على تفويض قانوني لخطط ترحيل 40 ألفا من الروهينغيا المسلمين الذين فروا من العنف في ميانمار.

وتنظر المحكمة العليا طعنا مقدما نيابة عن الروهينغيا على خطة الترحيل التي اقترحتها حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومية.

وتقول الوزارة إن الموقف الصارم مبرر بسبب المخاوف الأمنية من وجود مهاجرين غير شرعيين من الروهينغيا الذين فر مئات الآلاف منهم إلى بنغلاديش وعبروا منها للهند.

وقالت الوزارة للمحكمة في إفادة “استمرار هجرة الروهينغيا بشكل غير مشروع للهند واستمرار بقائهم في الهند، بعيدا عن كونه غير مشروع بشكل قاطع، له تداعيات خطيرة على الأمن القومي وينطوي على مخاطر أمنية”.

وذكرت أن تدفق أعداد كبيرة من الروهينغيا بشكل غير مشروع على الهند بدأ قبل أربعة أو خمسة أعوام أي قبل الخروج الجماعي من ميانمار الذي شهد فرار أكثر من 400 ألف من الروهينغيا إلى بنغلاديش منذ 25 من أغسطس/آب هربا من حملة عسكرية يشنها جيش ميانمار ضد متمردين وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.

ومضت الوزارة قائلة إن الحكومة لديها تقارير من وكالات أمنية وغيرها من المصادر الموثوق بها “تشير إلى وجود صلات لبعض المهاجرين غير الشرعيين من الروهينغيا بمنظمات إرهابية مقرها باكستان ومنظمات مشابهة تعمل في دول أخرى”.

كما أشارت الإفادة إلى أن هناك معلومات عن ضلوع الروهينغيا في “مخططات لتنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات المتطرفة لتأجيج العنف في الهند.”

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز