النهضة الجزائرية تستبعد مساندة بوتفليقة لفترة رئاسة رابعة

 

استبعدت حركة النهضة الجزائرية أية إمكانية لمساندة الرئيس بوتفليقة في حال الترشح لفترة رئاسة رابعة، وآثرت الحركة الوقوف إلى جانب مرشح توافقي من خارج التيار الإسلامي وأبقت على خيار المقاطعة في حالة ظهور مؤشرات تفيد أن لعبة الرئاسيات محسومة سلفا لمرشح النظام.

واستعرض المتحدث باسم مؤتمر النهضة الطاهر حبشي أهم ما دار في الجلسة المغلقة لمؤتمر حزب النهضة الذى بدأ أعماله أمس فقال إن مجلس الشورى ناقش مسألة الرئاسيات وتمثلت خيارات الحركة في خمسة، أولها دعم مرشح توافقي حتى ولو كان ديمقراطيا وثانيها دعم مرشح من التيار الإسلامي، وثالثها دعم مرشح من التكتل الأخضر ورابع الخيارات حسب الأولويات دعم مرشح المعارضة  وآخر الخيارات المتاحة يتمثل في المقاطعة.

وشرح حبشي الظروف التي قد تجعل حركة النهضة تقاطع الرئاسيات وحصرها بشكل أساسي في تيقن الحركة من غلق اللعبة لصالح مرشح النظام في إشارة منه إلى الرئيس بوتفليقة .

وفى هذا الخصوص هاجم المتحدث تصريحات رئيس الوزراء عبد المالك سلال  والتي مفادها أن الرئيس بوتفليقة سيبقى في الحكم بعد أبريل 2014 ورغم إقرار حبشي بوجود إنجازات تحققت في عهد بوتفليقة الأمر الذى دفعها للوقوف إلى جانبه في رئاسيات 2004  إلا أن هذا لن يحدث في أبريل 2014  كون المرحلة الحالية لها متطلباتها  وفقا لقوله  وذكر لا يجب أن نبقى أسرى الفترة السابقة.

وعن إمكانية ترشيح الحركة لأحد إطاراتها في الرئاسيات لم يستبعد حبشي ذلك ، وتفيد المصادر أن الأمر يتعلق بفاتح ربيعي الأمين العام