النظام السوري يقصف خان شيخون بالصواريخ والمدفعية الثقيلة

هجوم النظام السوري على إدلب
هجوم النظام السوري على إدلب

قال الدفاع المدني السوري إن رجلا لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون بينهم امرأة بمدينة خان شيخون في إدلب بعد قصف لقوات النظام بالصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدفت أحياء سكنية صباح الجمعة.

التفاصيل
  • الدفاع المدني السوري: مدينة خان شيخون تتعرض منذ صباح اليوم وحتى اللحظة، لقصف عنيف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع تحليق لأكثر من أربع طائرات حربية ومروحية.
  • الدفاع المدني: مقتل رجل وإصابة ثلاثة آخرين من بينهم امرأة بالمدينة بعد قصف لقوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، استهدفت الأحياء السكنية، والمدنيين الذين يحاولون الهروب والبحث عن أماكن أكثر أمناً.
  • الدفاع المدني: أكثر من 200 ألف مدني تركوا مدنهم وبلداتهم هرباً من القصف الهمجي من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، على ريفي ادلب وحماة. 

النظام السوري ينتزع بلدة استراتيجية
  • بدأ جيش النظام السوري، مدعوما بالقوة الجوية الروسية، عمليات برية هذا الأسبوع مستهدفا الجزء الجنوبي للمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة والتي تضم إدلب وأجزاء من محافظات متاخمة لها.
  • قال سكان إن قوات الحكومة السورية انتزعت السيطرة على قلعة المضيق وقريتي تل هواش والكركات القريبتين.
مطالبات تركية
  • من ناحية أخرى، طالب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، نظيره الروسي سيرغي لافروف، بإيقاف الهجمات التي تستهدف منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.
  • مصادر دبلوماسية تركية: تشاوش أوغلو طالب لافروف بإيقاف هجمات النظام السوري وحلفائه على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
  • المصادر: وزير الخارجية الروسي قال لنظيره التركي إن الهجمات تم إيقافها صباح الخميس.
  • مؤخرا، كثفت قوات النظام وحلفاؤه، هجماتها على منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد، تزامنا مع تقدمها على الأرض.
هجوم للمعارضة
  • مصادر عسكرية للجزيرة: قوات المعارضة السورية بدأت هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام في ريف حماة الشمالي.
  • المصادر: مقاتلو المعارضة تقدموا وسط بلدة كفر نبودة بعد اشتباكات تسببت في مقتل العشرات من قوات النظام والاستيلاء على آليات وذخائر.
  • قال تلفزيون الإخبارية السورية: قوات النظام تصدت لهجمات شنتها مجموعات مسلحة على كفر نبودة وفجرت سيارة مفخخة في المنطقة، وإنها قصفت مواقع لهذه المجموعات في عدد من بلدات ريف إدلب الجنوبي.
خلفيات
  • منتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد شمالي البلاد، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/ أيار 2017.
  • في إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن منطقة خفض التصعيد إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
  • المنطقة يحميها اسما اتفاق روسي تركي تم إبرامه العام الماضي لتجنب معركة كبيرة جديدة.
  • كانت قلعة المضيق أقرب منطقة تسيطر عليها المعارضة لقاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية والتي قصفها مقاتلو المعارضة في السابق بقذائف صاروخية.
  • كانت أيضا نقطة الدخول للأراضي التي تسيطر عليها المعارضة لكثير من المقاتلين والمدنيين بعد إجلائهم من مناطق سيطر عليها الجيش بموجب اتفاقات للاستسلام تم التفاوض بشأنها مع الحكومة خلال السنوات القليلة الماضية.
  • دفع القتال 150 ألف مدني للفرار من منازلهم وأثار مخاوف من حدوث أزمة إنسانية جديدة في شمال غرب سوريا.
  • قال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا، الأربعاء إن نحو 13 منشأة طبية أصيبت في القصف.
  • يمول الاتحاد بعض المستشفيات في المنطقة.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات