الليبي المقبوض عليه في مصر يقول إنه ارتبط بتنظيم القاعدة

عبد الرحيم محمد المسماري

قال ليبي، ألقي القبض عليه خلال غارة على جماعة تقول مصر إنها شنت هجوما مميتا على قوات الشرطة، إنه ومقاتلين أجانب آخرين تربطهم صلات فضفاضة بتنظيم القاعدة.

وأعلنت جماعة لم تكن معروفة من قبل تدعى “أنصار الإسلام” مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم 21 أكتوبر تشرين الأول أوقع 16 قتيلا من صفوف الشرطة أغلبهم ضباط، بحسب بيان الداخلية.

وقالت وزارة الداخلية المصرية أمس إن قوات الأمن المصرية اعتقلت عبد الرحيم محمد المسماري وهو من بلدة درنة الليبية في أعقاب الهجوم الذي وقع في الصحراء الغربية.

وخلال مقابلة مع المسماري بثتها قناة تلفزيون الحياة الخاصة قال المسماري إنه وزملاؤه يعتنقون فكرا قريبا من فكر القاعدة ويعتبرون الولايات المتحدة عدوهم الأكبر. وقال إنهم يعارضون أيضا تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المسماري  “أنا قتلت بمنظور عقدي…إن شاء الله أجاز خيرا” مضيفا أنه انضم إلى مجلس شورى مجاهدين درنة في عام 2014.

ووفقا لبيان أصدرته وزارة الداخلية فإن القوات الجوية قتلت 15 شخصا خلال غارة على الجماعة التي نفذت هجوم الواحات. وقالت الوزارة إن كل أعضاء الجماعة تلقوا تدريباتهم في درنة وإنه جرى اعتقال 29 شخصا في المجمل.

وفي فبراير/ شباط، ومايو/ أيار الماضيين، قصف الجيش المصري معسكرات (لم يحدد عددها) لمسلحين في مدينة درنة الليبية، ردًا على هجومين قتلا أكثر من 40 مصريا، واتُهمت بارتكابهما عناصر في ليبيا التي تشهد أوضاعا سياسية وأمنية مضطربة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969 ـ 2011).

المصدر : رويترز