الكويت تعيد تابوتا يشتبه في “أثريته” لمصر

الكويت أعادت تابوت مشتبه في أثريته لمصر
الكويت أعادت تابوت مشتبه في أثريته لمصر

دفع عدم حسم لغز التابوت المشتبه في أثريته، لجنة أثرية كويتية أمس (الخميس) إلى اتخاذ قرار بعودته لموطنه مصر لكشف حقيقته.

وذلك في ظل اهتمام إعلامي مصري بقصة خروجه عبر مطار القاهرة.

وقال شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية، إن اللجنة الأثرية التي شكلها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت لفحص التابوت الذي ضبطته سلطات الجمارك هناك ضمن أمتعة الشحن الجوي، أوصت بعودة التابوت لمصر لحسم هويته وأثريته من عدمها.

وفي بيان لوزارة الآثار المصرية (الخميس) أوضح عبد الجواد، أن اللجنة الأثرية الكويتية، درست التابوت من قبل متخصصين وتعذر عليها تحديد أثريته من عدمها، لأن سطحه مغطى بطبقة من “الاتساخات” ويحتاج لمعمل ترميم لتنظيفها وإزالتها بمواد معينة.

وكشف أن “اللجنة الأثرية الكويتية أقرت أن طراز غطاء التابوت يتشابه مع توابيت نهاية العصر الفرعوني والعصر البطلمي (332-30 ق.م)، ولكن تبدو درجة الإتقان والحرفية أقل”.

جدير بالذكر أن وزارة الآثار كانت قد خاطبت وزارة الخارجية المصرية (الأربعاء) للتواصل مع الحكومة الكويتية للوقوف على حقيقة أمر التابوت والتأكد من أثريته وقد رحبت الحكومة الكويتية بالتعاون مع السلطات المصرية لإعادة التابوت، وفق بيان مصري سابق.

والسبت الماضي، ضبطت الجمارك الكويتية غطاء التابوت ضمن أمتعة الشحن الجوي قادما من مصر، واشتبهت أنه فرعوني، وقررت التحقق من هويته وتاريخ تصنيعه وإذا ما كان فرعونيًا أم غير ذلك، وفق تقارير صحفية مصرية وكويتية.

وكان وصول التابوت للكويت عبر مطار جوي بالقاهرة محل تساؤلات عن سبب خروجه، وسط اهتمام إعلامي مصري دون تفاصيل أكثر عن الأسباب رسميا.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر