الفلسطينيون يدينون قطع المزيد من المساعدات الأمريكية

أدانت كل من السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ما وصفوه باستمرار الضغوط الأمريكية على الشعب الفلسطيني بهدف تمرير صفقات لتصفية القضية الفلسطينية.

أدانت الحكومة الفلسطينية قرار الإدارة الأمريكية قطع مساعدات لشبكة من المستشفيات في القدس، واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان أن “خطوة واشنطن توضح المستوى الذي وصل إليه الانحياز الأمريكي برئاسة ترمب للاحتلال الإسرائيلي”.

• انحياز ترمب لإسرائيل لا يتوقف عند حدود الدفاع عنها، بل إلى حد القيام بمهامها.
• نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية التدخل الجاد لوقف ومنع هذه الاعتداءات والتجاوزات ضد مصالح أبناء شعبنا.
• خطوة قطع المساعدات تؤثر على 5 مستشفيات على الأقل.

• الإدارة الأمريكية تستخدم كل وسائل الضغط على شعبنا الفلسطيني، في محاولة بائسة ويائسة لتمرير صفقات لتصفية القضية الفلسطينية.
• تتوهم الإدارة الأمريكية بأن شعبنا يمكن أن يُساوم على حقوقه وثوابته، وقادم الأيام ستثبت عقم السياسة الأمريكية.
• الشعب الفلسطيني يواصل نضاله ضد الاستعمار والاحتلال منذ عقود طويلة، وستستمر ثورته حتى تحقيق أهدافه.

• الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمر بتوجيه 25 مليون دولار كان قد جرى تخصيصها لرعاية الفلسطينيين في مستشفيات القدس الشرقية إلى وجهة أخرى في إطار مراجعة المعونة الأمريكية.
• ترمب دعا إلى مراجعة المساعدات الأمريكية للفلسطينيين في وقت سابق من العام الجاري لضمان إنفاق الأموال على نحو يتفق مع المصالح القومية الأمريكية ويعود بالفائدة على دافعي الضرائب.
• إدارة ترمب قالت الشهر الماضي إنها ستعيد توجيه 200 مليون دولار من الدعم الاقتصادي للفلسطينيين لبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة.
• في أغسطس/آب، أوقفت الإدارة الأمريكية كل التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ويأتي القرار في سياق تحول تبناه ترمب، كجزء من إعادة النظر في الإنفاق على المساعدات الخارجية.
• خفض المساعدات هو أحدث إجراء في سلسلة من التحركات التي تتخذها إدارة ترمب ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. والسعي لإقرار ما تعرف بـ “صفقة القرن”.