العفو الدولية تطالب السلطات المصرية بإطلاق سراح القصاص

أعربت منظمة العفو الدولية (الجمعة) عن “قلقها” إزاء توقيف محمد القصاص، نائب رئيس حزب “مصر القوية” المعارض.

جاء ذلك في بيان لـ “ناجية بونعيم”، مديرة الحملات الدولية في شمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية.

وقالت بونعيم، إن “المنظمة قلقة بشأن القبض على نائب رئيس حزب مصر القوية، محمد القصاص، وعدم إتاحة أي معلومات عن مكان وجوده”.

وأوضحت أن القصاص، وهو أحد أبرز شباب ثورة يناير 2011، “يمكن أن يكون مختفيا قسريا”.

وطالبت “السلطات المصرية بالإعلان عن مكان وجوده.. وإطلاق سراحه”.

وأعلن حزب “مصر القوية” (معارض) يوم الخميس في بيان، أن “قوات الأمن اقتحمت منزل القصاص”.

وعادة ما تقول السلطات المصرية إنها تلتزم بالدستور والقانون ولا تنفذ توقيفات خارج الأطر القانونية، ولا يوجد في البلاد حالات اختفاء قسري.

ويعد حزب “مصر القوية”، من أبرز الأحزاب التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في البلاد، والمقرر إجراؤها في مارس/ آذار القادم.

وتبدو نتيجة رئاسيات مصر، شبه محسومة لصالح الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى فترة رئاسية ثانية، في مواجهة موسى مصطفى موسى، رئيس حزب “الغد” (ليبرالي)، الذي أعلن قبيل أيام من ترشحه، تأييده للسيسي.

ومؤخرًا دعت أحزاب وقوى سياسية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أن المناخ العام في البلاد لا يسمح بإجراء الانتخابات، في ظل الحشد الإعلامي والحكومي لصالح السيسي، و”التخوين” لكل من يعارضه، فضلًا عن تراجع الحريات. بينما تقول السلطات إنها ملتزمة بتكافؤ الفرص وضمان الحريات.