الطائرة الماليزية المفقودة.. من أكثر حوادث الطيران غموضا في العالم

رجل ينظر إلى لوحة رسائل إلى ركاب الطائرة الماليزية المفقودة

أصدر محققون اليوم الإثنين تقريرا عن تحقيق بشأن طائرة الرحلة إم.إتش 370 المفقودة التابعة للخطوط الجوية الماليزية.

وقال رئيس فريق التحقيق الخاص بالسلامة في رحلة الطائرة إن الفريق غير قادر على تحديد السبب الحقيقي لاختفاء الطائرة.

وقال ردا على سؤال بشأن ما إذا كان بمقدورهم يوما معرفة ما حدث على الطائرة “لا يمكن أن تكون الإجابة حاسمة إلا بالعثور على الحطام”.

تصريحات أسر الركاب
  • التقرير لم يتضمن جديدا حول لغز اختفاء الطائرة.
  • التقرير سلط الضوء على ارتكاب أخطاء وعدم الالتزام ببروتوكولات وإرشادات.
  • نأمل ألا تتكرر هذه الأخطاء وأن توضع إجراءات للحيلولة دون تكرارها في المستقبل.
  • المحققون ركزوا على نقطة واحدة هي أن التقرير لا يهدف لإلقاء اللوم على أحد، كان تحقيقا عن السلامة فقط.
  • جهود المحققين كانت محدودة لأنها كانت معتمدة على معلومات مقدمة لهم.
  • التقرير أشار إلى أخطاء ارتكبها مركز مراقبة الملاحة الجوية الماليزي.
  • أظهر التقرير أنه كانت هناك محاولتان فقط للاتصال بالطائرة من الأرض تفصل بينهما 4 إلى 5 ساعات.
  • المحققون لم يستطيعوا تقديم إجابات شافية عن السبب في عدم إجراء محاولات أخرى للاتصال بالطائرة بعد اختفائها من شاشات الرادار.
محاولات البحث عن الطائرة
  • يأتي التقرير بعد شهرين من إنهاء ماليزيا عملية بحث تحت الماء عن الطائرة كانت تجري بتمويل خاص استمرت 3 أشهر أجرتها شركة (أوشن إنفينيتي) الأمريكية شمل مساحة 112 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي ولم تتوصل إلى نتائج مهمة.
  • كانت هذه ثاني عملية بحث كبيرة بعد أن أنهت أستراليا والصين وماليزيا عملية بحث غير مجدية تكلفت 200 مليون دولار أسترالي (147 مليون دولار) وغطت مساحة 120 ألف كيلومتر مربع العام الماضي.
تفسير محتمل
  • يعتقد المحققون، الذين يحاولون تحديد سبب انحراف الطائرة بوينغ 777 عن مسارها المقرر وابتعادها آلاف الأميال قبل أن تسقط في المحيط الهندي، أن شخصا ربما أغلق عمدا جهاز الاتصال بالطائرة قبل تحويل مسارها.
  • وكانت الطائرة تقل 239 شخصا واختفت وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من مارس/آذار عام 2014.
  • وقال رئيس الوزراء الماليزي الجديد مهاتير محمد إن بلاده ستفكر في استئناف البحث عن الطائرة إذا ظهرت أدلة جديدة.
المصدر : وكالات