الشرطة الأمريكية تقتل رجلا بسبب بلاغ كاذب

قالت الشرطة الأمريكية الجمعة إنها قتلت رجلا بالرصاص فى مدينة ويتشيتا بولاية كانساس بعد أن أجرى شخص مجهول اتصالا بخدمات الطوارئ للإبلاغ عن حادث إطلاق نار وهمي واحتجاز رهينة.  

وقال تروي ليفينجستون نائب رئيس شرطة ويتشيتا للصحفيين إن الحادث كان مثالا “مأساويا” على البلاغ الكاذب، إذ اتصل مخادعون برقم الطوارئ 911 للإبلاغ عن حادث وهمي على أمل أن يتم اقتحام منزل الضحية من جانب فريق “سوات” التابع للشرطة.       

ولم يكشف عن هوية الضحية، لكن صحيفة “ويتشيتا إيجل” المحلية، قالت إنه يدعى أندرو فينش (28 عاما)، وهو أب لطفلين.      

وقال نائب رئيس شرطة ويتشيتا إن الشرطة ذهبت لمنزل الضحية بناءً على البلاغ الكاذب، و طلب منه عناصر الشرطة رفع يديه إلى أعلى. واستجاب الرجل في البداية إلا أنه أعاد يده نحو حزامه مرة أخرى، فأطلق عليه أحد رجال الشرطة النار ظنا منه أنه يحاول الوصول إلى مسدس.

وأضاف أن الضابط الذي أطلق النار، وهو يعمل بإدارة الشرطة منذ سبعة أعوام ونصف، وضع في إجازة إدارية.       

وقالت والدة فينش، ليزا فينش، للصحيفة إن ابنها خرج للتحقق مما يحدث بعد رؤية وميض أضواء سيارات الشرطة خارج منزلهم وتابعت “سمعت ابني يصرخ، نهضت ثم سمعت رصاصة”.

وقالت “قالت الشرطة:” اخرجوا وأيديكم فوق رؤوسكم.. أخذ الضابط رفيقتي في السكن وحفيدتي، التي شهدت إطلاق النار، وكان عليها أن تمر فوق جثة عمها”.

وبعد ذلك تم تقييد أيدينا واقتيادنا إلى مركز الشرطة للاستجواب.       

وتساءلت فينش: “ما الذي أعطي رجال الشرطة الحق في إطلاق النار؟” لماذا لم يعطوه نفس التحذير الذي أعطوه لنا، لأن هذا الشرطي قتل ابني بسبب بلاغ كاذب “.       

وأكدت أنها تريد محاسبة المخادع الذي اتصل بالشرطة والشرطي الذي أطلق النار.

وأضافت فينش أن ابنها لم يكن يمارس الألعاب مطلقا “انه لا يمارس ألعاب الفيديو، كان لديه أشياء أفضل للقيام بها”. 

المصدر : الألمانية