السيسي يقول إن مصر “على الطريق الصحيح” والإخوان يدعون للتوحد ضده

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (السبت) إن بلاده على “الطريق الصحيح” نحو إعادة بناء اقتصادها بعد أن كادت سنوات من عدم الاستقرار أن تدمر البلاد.

في الوقت نفسه دعت جماعة الإخوان المسلمين، المصريين، إلى التوحد في وجه الرئيس الحالي للبلاد، الذي لا تعترف الجماعة بشرعيته.

• السيسي: مصر واجهت تحديات من بينها غياب الاستقرار السياسي وهجمات “إسلاميين متشددين” وانهيار اقتصادي بعد “انتفاضة” 2011.
• السيسي: لكل مصري ومصرية (بكل الموضوعية والإنصاف) الحق في الشعور بالفخر بما أنجزته بلاده في مواجهة هذه التحديات الثلاثة وفي وقت قياسي بما يقرب من تحقيق الإعجاز.
• السيسي: احتياطي النقد الأجنبي بلغ 44 مليار دولار بينما بلغ معدل النمو 5.4 في المئة.
• السيسي: النتائج المتحققة حتى الآن تشير إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح.
• السيسي: مصر لا تتحمل تأخير تطبيق الإصلاحات رغم أنها مؤلمة.
• السيسي: طريق الإصلاح الحقيقي صعب وقاس ويتسبب في كثير من المعاناة، لكن المعاناة الناتجة عن عدم الإصلاح أكبر وأسوأ.

• الجماعة وصفت السنوات ما بعد “مرسي” بـ “القاحلة “.
• الإخوان: أحداث 30 من يونيو 2013 شهدت إخراج مسرحية هزيلة غيرت وجه مصر من طريق ثورة يناير والتقدم والعزة إلى التسلط والقهر والقمع.
• الإخوان: باب الثورة لا يزال مفتوحا، وميدانها لا يزال متسعًا لكل من أراد بمصر وأهلها خيرًا.
• الإخوان: الفرصة ما زالت سانحةً للمصريين في التوحد والاجتماع على كلمة واحدة، ونبذ كل الخلافات.
• الجماعة دعت إلى مزيد من الحراك السلمي لإنقاذ مصر.
• الجماعة قالت في بيانها للمصريين “هلموا إلى ثورتكم من جديد، استردوا عافيتها، وصححوا مسارها حتى تعود مصر كما كانت حرة مستقلة آمنة”.

• يواصل السيسي، الذي انتخب لفترة ثانية في مارس/ آذار الماضي، تطبيق سياسات اقتصادية بتعليمات من صندوق النقد الدولي.
• مصر حصلت على قرض من صندوق النقد الدولي مدته ثلاث سنوات وقيمته 12 مليار دولار.
• الإصلاحات الاقتصادية التي اعتمدها السيسي جعلت المصريين يكابدون لتوفير متطلبات الحياة اليومية.
• يقول محللون إن السياسات الاقتصادية الحالية حدت من شعبية السيسي.
• يصعب قياس مدى تراجع شعبية السيسي بعد حظر عشرات المواقع الالكترونية خلال السنة المنقضية وحبس معارضين وجهت لهم غالبا تهمة نشر أخبار كاذبة.
• شارك مئات الآلاف من المصريين في حملة على “تويتر” خلال الأسابيع الماضية تطالب السيسي بالرحيل في تعبير غير مسبوق عن الغضب على الإنترنت.
• اكتسبت الحملة التي جعلت عبارة “ارحل يا سيسي” عنوانا لها قوة دفع بعد أن رفعت الحكومة أسعار الكهرباء والوقود في الآونة الأخيرة.
• تتهم منظمات حقوقية السيسي بشن حملة على المعارضة في الوقت الذي يمضي فيه قدما في تطبيق الإصلاحات التي رفعت أسعار الوقود والكهرباء وأجور وسائل النقل.
• تعتبر جماعة الإخوان المسلمين وأنصار “مرسي” أن الإطاحة بالرئيس المنتخب جاء نتيجة انقلاب، قام به السيسي على أول رئيس منتخب.
• مؤيدو السيسي يرون أن الإطاحة بمرسي جاء نتيجة ثورة شعبية خرجت في 30 من يونيو/ حزيران 2013.