السلطات اليونانية تعتقل سورية جرى تكريمها لإنقاذها لاجئين من الغرق

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن السلطات اليونانية اعتقلت السورية سارة مارديني ومتطوعين في جهود إنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط بتهمة التجسس والعمل لدى “شبكة إجرامية”.

التفاصيل:

• عام 2016، ساهمت كل من سارة ويسرى مارديني في إنقاذ القارب الذي كان من المفترض أن يوصلهم إلى اليونان، من الغرق، وذلك بعد أن تعطل محركه وبدأت المياه بالدخول إليه.
• لأن سارة ويسرى من السبّاحات المحترفات، فقد قمن بسحب القارب رفقة رجلين إلى الشواطئ اليونانية، وجرى تكريمهما لجهودهما في إنقاذ اللاجئين.
• قررت سارة بعد ذلك أن تكرس جهودها لمساعدة اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا، فانضمت لمجموعة إنقاذ تابعة للمركز الدولي للاستجابة للطوارئ.
• تقوم هذه المجموعة بجمع المعلومات المتعلقة باللاجئين المتوجهين نحو اليونان، لترسل بعدها قوارب إنقاذ للتأكد من وصولهم للشواطئ اليونانية بسلام.
• السلطات اليونانية اعتبرت هذه الأفعال إجرامية، ووجهت لسارة وأربعة آخرين من المتطوعين في هذه المجموعة، تهمة التجسس ومساعدة تجار البشر على تهريب اللاجئين.
• التهم الموجهة لسارة قد تؤدي إلى حبسها لعشرات السنوات.
• محامو المجموعة يقولون إن السلطات اليونانية تحاول تجريم العمل الإنساني الذي تقوم به مجموعة المساعدة التي تعمل فيها سارة.
• أما مؤسس المجموعة، بانوس مورياتِس، فقد اعتبر في حديثه مع موقع ليسفوس الإخباري، أن الاعتقال تم عن طريق توجيه تهم “سريالية” للمجموعة، لا سيما وأن المركز يتعاون مع الحكومة اليونانية عن كثب.
• لم يسلم مورياتِس من هذه الحملة التي تشنها الحكومة اليونانية، حيث تم اعتقاله هو الآخر.