السعودية تحل محل أمريكا لدفع معونات لمناطق المعارضة في سوريا

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

أعلنت السعودية، الجمعة، أنها قدمت مساهمة 100 مليون دولار لصالح “مشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية” التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة أمريكا في مناطق شمال شرق سوريا.

بيان وكالة الأنباء السعودية:
  • تعدّ المساهمة السعودية الأكبر حتى الآن لصالح هذه المناطق التي تسيطر عليها حالياً قوات عربية كردية تدعمها الولايات المتحدة والتحالف الدولي.
  • المساهمة هي امتداد لعهد قطعته السعودية خلال المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي الذي عُقد في بروكسل في 12 من يوليو/تموز 2018.
  • هذه المساهمة الكبيرة تهدف إلى دعم جهود التحالف لإعادة تنشيط المجتمعات المحلية مثل مدينة الرقة التي دمرها إرهابيو داعش.
  • البيان شدد على أهمية شراكة السعودية الوثيقة مع الولايات المتحدة.
  • بريت مكجيرك ممثل الرئيس الأمريكي الخاص المشرف على محاربة تنظيم الدولة في سوريا والعراق قال إن الإمارات تعهدت بتقديم مساهمة في التمويل الجديد قدرها 50 مليون دولار.
رد النظام السوري:
  • وصف النظام السوري مساهمة السعودية بأنها “غير مقبولة أخلاقياً”، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا). 
  • أضافت الوكالة أن دعم آل سعود للتحالف الدولي والإرهاب ولكل من ساهم في قتل الشعب السوري وتدمير بناه التحتية أمر غير مقبول أخلاقيا”.
  • يتهم النظام السوري السعودية بأنها دعمت الحركات “الإرهابية في سوريا” خلال الحرب التي تشهدها منذ 2011.
أمريكا تعلق التمويل:
  • أعلنت الولايات المتحدة (الجمعة) أنها ستعلّق صرف مبلغ 230 مليون دولار مخصصة لبرامج تحقيق الاستقرار في سوريا.
  • الخارجية الأمريكية قالت إنه تم إعادة توجيه 300 مليون دولار بعد التزام الشركاء في التحالف بها.
  • المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أشارت  إلى دعوة الرئيس ترمب الحلفاء والشركاء في سوريا لـ”زيادة تشارك الأعباء”.
  • وقالت أيضا “أوضح الرئيس أننا على استعداد للبقاء في سوريا حتى الهزيمة النهائية لتنظيم الدولة، وسنبقى مركزين على ضمان انسحاب القوات الإيرانية ووكلائها”.
المصدر : الفرنسية + وكالات