الداخلية المصرية: مقتل 3 عناصر من حركة حسم جنوب القاهرة

الداخلية المصرية تعلن تصفية "مسلحين اثنين" بزعم انتمائهما لـ "حسم" (أرشيفية)
الداخلية المصرية قتلت 482 شخصا قالت إنها في اشتباكات مع قواتها على مدى ثلاث سنوات ونصف

قالت وزارة الداخلية المصرية، السبت، إن 3 أشخاص قتلوا في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن جنوب القاهرة.

وأضافت الوزارة، في بيان أن القتلى من عناصر حركة “حسم الإرهابية” وتم القضاء عليهم في تبادل لإطلاق النار في مزرعة بطريق “الكريمات-أطفيح”.

وأشار البيان إلى أن “القتلى متهمين في أعمال إرهابية من بينها التخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد”.

كما أفادت الداخلية، بضبط 10 آخرين، من حركة حسم، بمحافظتي القليوبية (دلتا النيل/شمال) والفيوم (وسط)، متورطين في استهداف قوة أمنية بمحافظة الفيوم في 20 يوليو/تموز الماضي ما أسفر عن مقتل مجند وإصابة آخر وقتها.

ولم يتسن التأكد من الرواية الرسمية من مصادر مستقلة، غير أن مراكز حقوقية غير حكومية بمصر تتهم الأجهزة الأمنية باعتيادها “تصفية معارضين عزل” حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة.

وصباح الجمعة، قُتل 10 أشخاص، بينهم 8 أقباط وأصيب 5 آخرون إثر هجوم مزدوج، تبناه لاحقًا تنظيم الدولة استهدف كنيسة “مارمينا” ومحلا تجاريا يملكه قبطي جنوبي القاهرة، وفق مصادر رسمية.

ولا يعرف على وجه التحديد تاريخ تأسيس حركة سواعد مصر المعروفة اختصارا بـ”حسم”، لكنها أعلنت في بلاغ عسكري (رقم 1) انطلاق عملياتها ضد ما وصفته بالاحتلال العسكري والمليشيات التابعة له (نظام عبد الفتاح السيسي) في 16 يوليو/تموز 2016.

والحركة عبارة عن تنظيم ينتهج أسلوب النضال المسلح، ويركز هجماته على رجال الشرطة والقضاء، ويرفع شعار “بسواعدنا نحمي ثورتنا”، وأصدر القضاء المصري عام 2017 حكما يقضي بحظر التنظيم.

وتبنت الحركة عددا من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال خلال الشهور الماضية، ورغم ما يصفه المتابعون لمسار وتطور الحركة ببدائية ومحدودية الوسائل التي تستخدمها في تنفيذ عملياتها، فإن بعض العمليات التي تبنت خلال الفترة الماضية وصفت بالنوعية نظرا لطبيعة الهدف ونوعية المستهدفين.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر