الحزب الإسلامي يتبنى تفجير كابل

تبنى الحزب الإسلامي الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار المسؤولية عن هجوم استهدف أجانب اليوم داخل حافلة في طريق مطار العاصمة الأفغانية كابل، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا. وأكد الحزب أن الهجوم الذي نفذته امرأة فجرت نفسها جاء انتقاما للفيلم الأميركي المسيء للإسلام. ويشارك الحزب الإسلامي -وهو مجموعة أفغانية متمردة- حركة طالبان أهدافها.

ونقل مراسل الجزيرة في أفغانستان عن قائد الشرطة الأفغانية في كابل، أيوب سالنغي أن تسعة أجانب لقوا مصرعهم في هذا الهجوم. كما قُتل ثلاثة مدنيين أفغانيين وأصيب ثمانية آخرون. وأضاف مراسل الجزيرة في كابل أن الهجوم يسجل عودة الحزب الإسلامي إلى الساحة مضيفا أن هجومه هو الأول من نوعه في كابل منذ سنوات.

 وقال المتحدث باسم الحزب، زبير صديقي إن امرأة هي التي نفذته وإنه رد على الفيلم المسيء للإسلام.

وشوهدت ست جثث على الأقل بين أنقاض الحافلة وإلى جانبها مركبة تتصاعد منها ألسنة اللهيب وسط طريق سريع في حين انتشرت آثار الحطام في المكان.

والهجوم هو الأول الذي تنفذه امرأة في كابل وقد أدى حسب مصادر رفيعة في الشرطة إلى مقتل أجانب معظمهم طيارون روس ومن جنوب أفريقيا يعملون لحساب شركات لوجستية دولية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر رسمية أفغانية قولها إن القتلى الأجانب يعملون في شركة خاصة تمارس أنشطتها داخل مطار كابل.