الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالانتقام من منفذي هجوم الأهواز

جندي إيراني يحمل طفلاً في موقع الهجوم على عرض عسكري في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران
جندي إيراني يحمل طفلاً في موقع الهجوم على عرض عسكري في مدينة الأهواز جنوب غرب إيران

توعد الحرس الثوري الإيراني بانتقام “مميت لا ينسى” من منفذي الهجوم على عرض عسكري أسفر عن مقتل 25 شخصا منهم 12 من أفراد الحرس واتهمت طهران دولا عربية خليجية بدعم المسلحين.

واستدعت الخارجية الإيرانية (الأحد) القائم بالأعمال الإماراتي في طهران، وقالت إنها وجهت له تحذيرا شديدا بشأن دعم هجوم الأهواز.

تطورات القصة:
  • الحرس الثوري الإيراني قال في بيان: “نظرا لمعرفتنا الكاملة بمراكز انتشار زعماء الإرهابيين المجرمين فإنهم سيواجهون انتقاما مميتا لا ينسى في المستقبل القريب”.
  • المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي نددت بالهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز الإيرانية.
  • هيلي نفت في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” مسؤولية واشنطن عن الهجوم، مؤكدة أن الولايات المتحدة تدين أي هجوم إرهابي في أي مكان.
  • الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال إن الجماعة التي تقف وراء الهجوم تلقـت دعما ماليا وعسكريا من دول خليجية لم يسمها.
  • وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، انتقد اتهامات إيران لبلاده بشأن هجوم الأهواز، وقال إن هذه الاتهامات لا أساس لها.
  • قرقاش قال في تغريدة عبر “توتير” إن التحريض الرسمي على الإمارات في الداخل الإيراني أمر مؤسف، ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي، على حد تعبيره. مؤكدا أن موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح.
  • السلطات الإيرانية استدعت سفيري الدنمارك وهولندا والقائم بأعمال السفارة البريطانية لدى إيران متهمة الدول الثلاث بإيواء أعضاء في جماعة “تحرير الأهواز” المسلحة.
الجبهة الأحوازية تتهم “الحرس الثوري الإيراني”

من جانبها اتهمت “الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية”، ما يسمى بـ “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء هجوم الأهواز الدامي، وقالت في بيان لها نشره الأمين العام للجبهة، صلاح أبو شريف الأحوازي، على موقعها الرسمي.

  • الهجوم جرى تدبيره لـ “حماية مصالح النظام الإيراني” في المنطقة والعالم ولإظهار أنه مستهدف ومظلوم ومساعدته على التملص من المسؤوليات الدولية.
  • الجبهة ذكرت في بيانها أن “جرائم النظام الإيراني واضحة للعالم كله، ولا يمكن إخفاؤها”.
  • البيان أعرب عن إدانة الجبهة لهجوم الأهواز الذي وقع بتدبير من فيلق القدس.
معلومات أساسية:
  • أكثر من عشرين شخصا معظمهم عسكريون قتلوا أمس (السبت) في هجوم مسلح استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأهواز، جنوب غربي إيران.
  • الهجوم نفذه أربعة مسلحين قتلوا جميعا، وتوعدت على إثره إيران برد وصفته بالحاسم.
  • المهاجمون أطلقوا النار على منصة كان يحتشد فيها مسؤولون إيرانيون لمتابعة حدث سنوي بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988.
  • الهجوم هو أسوأ الهجمات على الإطلاق ضد الحرس الثوري، ويعد لطمة للمؤسسة الأمنية الإيرانية في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها من دول الخليج على عزل طهران.
  • تباينت الروايات بشأن تبني الهجوم إذ أعلن كل من تنظيم الدولة وما تعرف بحركة النضال العربي لتحرير الأهواز مسؤوليتهما.
  • إيران حملت دولا خليجية المسؤولية عنه لكن الأكيد أن ما جرى في الأهواز وما تبعه من اتهامات يزيد من تعميق الأزمة الإقليمية.
  • محللون قالوا إن من المرجح أن يوفر الهجوم على العرض العسكري للجهات الأمنية المتشددة مثل الحرس الثوري ذخيرة سياسية إضافية في الداخل الإيراني.
إدانة خليجية:

بدورها دانت دول خليجية عدة الهجوم المسلح على العرض العسكري في مدينة الأهواز في إيران، ووصفته “بالإرهابي”.

  • وكالة الأنباء الكويتية نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن الإدانة نابعة من موقفها المبدئي الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله، ومهما كانت دوافعه.
  • أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بعث ببرقية تعزية إلى الرئيس الإيراني، حسن رُوحاني، في ضحايا الهجوم، مؤكدا إدانة بلاده لهذا العمل. كما بعث ولي العهد ورئيس الوزراء برقيتي تعزية مماثلتين.
  • الخارجية العراقية قالت إن العراق يجدّد موقفه الرافض للعنف الذي من شأنه العبث بأمن الدول واستقرارها، مهما كانت الدوافع والأسباب،كما أبدت إدانتها واستنكارها لهجوم الأهواز.
  • دولة قطر أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم وجدّدت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، وقدّمت التعازي لذوي الضحايا، ولحكومة إيران وشعبها.
  • سلطنة عمان دانت بشدة هجوم الأهواز ووصفته بالهجوم الإرهابي وأكدت في بيان موقف السلطنة الرافض لكل أشكال الإرهاب والعنف في أي زمان ومكان، ومهما كانت الدواعي والأسباب.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات