الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا ويعتقل آخر بالضفة المحتلة

صورة نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي للسلاح الذي ادعى أنه كان بحوزة الشهيد

استشهد شاب فلسطيني، فجر الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وادعت مصادر إسرائيلية، أن الشاب ويدعى عمر خليل (34 عاما) حاول إطلاق النار على قوة من الجيش الإسرائيلي، خلال محاولة اعتقاله الليلة الماضية، بعد معلومات استخبارية وصلت لجهاز “الشاباك” عن هويته.

وزعمت أن الشاب نفذ عمليتي إطلاق نار قرب قرية أم صفا، صباح السبت، وعلى البرج العسكري المقاوم على أراضي النبي صالح الليلة الماضية.

وأفادت مصادر أمنية بأنه تم إنزال قوة من طائرة عسكرية إسرائيلية في المنطقة القريبة بين قرية النبي صالح وكفر عين، وأطلقت النار صوب شابين كانا داخل مركبة، واعتقلتهما، دون معرفة وضعهما الصحي.

وقال الناشط في المقاومة الشعبية من القرية باسم التميمي إنه بحدود الساعة الثالثة فجرا، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة، بعد أن فتحوا البوابة التي وضعها جنود الاحتلال عند مدخل القرية.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان أن القوات تصدت للمشتبه به الذي حاول إطلاق النار عليها، وأضاف “ردًا على التهديد المباشر أطلقت القوات النار باتجاه المهاجم، ما أدى إلى مقتله”.

وأوضح البيان أن الحديث يدور حول عمليتي إطلاق نار تعرّضت لهما مركبة اسرائيلية قرب مستوطنة “عطيرت” اليهودية، وثكنة عسكرية قرب قرية “النبي صالح”.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لويا السمري، في بيان صحفي، إن فلسطينيًا قتل خلال ساعات الليلة الماضية قرب بلدة النبي صالح القريبة من مدينة رام الله، خلال نشاط مشترك لقوات خاصة من شرطة حرس الحدود (من وحدة اليمام لمكافحة الإرهاب) وأخرى من الجيش، وجهاز الأمن العام (الشاباك).

وأضافت السمري أن فلسطينيًا آخر كنا برفقته اعتقل خلال العملية بعد إصابته بجروح خفيفة، وتم نقله للتحقيق, ولم يعرف بعد مزيد من التفاصيل عن الواقعة.

ومنذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2015، استشهد نحو 282 فلسطينيًا بنيران الاحتلال الإسرائيلي ضمن هبة فلسطينية جاءت ردا على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى، وقتل في هذه الهبة أكثر من 40 إسرائيليًا.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات