الجزائر: حبس ضباط جيش كبار متقاعدين بتهم فساد

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

قالت وسائل إعلام جزائرية إن القضاء العسكري أمر بإيداع 6 ضباط جيش كبار متقاعدين الحبس المؤقت في قضايا فساد.

التفاصيل:
  • قناة “النهار” الجزائرية الخاصة قالت إن إحالة الضباط، وهم 5 جنرالات متقاعدين وعقيد متقاعد، تأتي بعد أسابيع من تنحيتهم في إطار حملة تغييرات غير مسبوقة في قيادة الجيش بدأت في يونيو/حزيران الماضي.
  • القناة أضافت أن “قاضي التحقيق العسكري بالبليدة (محكمة عسكرية جنوب العاصمة)، أمر اليوم بإيداع الجنرالات الخمسة والعقيد، الحبس المؤقت بعد مثولهم أمام المحكمة العسكرية”.
  • حسب القناة، يدور الحديث عن “القائد السابق للدرك الوطني اللواء مناد نوبة، والقائد السابق للناحية الأولى (منطقة عسكرية) اللواء حبيب شنتوف، واللواء سعيد باي القائد السابق للناحية الثانية، ومدير المالية بوزارة الدفاع اللواء بوجمعة بودواور، والقائد السابق للناحية الرابعة اللواء عبد الرزاق الشريف”.
  • إلى جانب هؤلاء الجنرالات ذكرت الفضائية أن القاضي أمر أيضا بحبس عقيد سابق عمل مديرا للمخابرات بمحافظة وهران، غرب البلاد، لكنها لم تذكر اسمه.
  • مدة الحبس المؤقت في الجزائر تصل إلى 4 أشهر قابلة للتجديد.
  • قناة النهار قالت في وقت سابق اليوم إن قاضي التحقيق بالمحكمة استمع إلى الضباط بتهمة “الثراء غير المشروع واستغلال الوظيفة السامية”.
  • وفق القناة، قاضي التحقيق العسكري قرر في “شهر سبتمبر/ أيلول الماضي سحب جوازات سفر هؤلاء الجنرالات بعدما صدرت في حقهم قرارات منع من السفر”.
  • لم يصدر تعليق من الجهات الرسمية حول ما ذكرته الفضائية الجزائرية.
  • لم يسبق في الجزائر أن تمت إحالة هذا العدد من كبار الجنرالات الذين كانوا في الخدمة قبل أشهر إلى القضاء دفعة واحدة بتهم الفساد.
  • في العام 2015 صدر قرار بالسجن بحق القائد السابق لقوات مكافحة الإرهاب في إدارة المخابرات اللواء حسان آيت أوعرابي لمدة ثلاث سنوات بتهمة إتلاف وثائق رسمية بعد إقالته.
  • منذ يونيو/ حزيران الماضي أجرى الرئيس الجزائري تغييرات غير مسبوقة في قيادة الجيش شملت قادة نواحي وقائدي الشرطة والدرك الوطني ومدير أمن الجيش (أقوى جهاز مخابرات في البلاد).
  • وزارة الدفاع قالت وقتها إن تلك التغييرات “تكريس لمبدأ التداول” في الوظائف العليا للجيش.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات