الاتحاد الأوروبي يخفف العقوبات على النفط السوري

اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي الأثنين على تخفيف العقوبات على سوريا حتى يتسنى شراء النفط الخام من المعارضة على أمل توفير دعم مالي للجيش الحر. واتخذ القرار خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج.

وسيسمح للمستوردين الأوروبيين بشراء النفط من سوريا إذا أجاز تكتل يضم جماعات معارضة مختلفة هذا.

فيما فرضت العقوبات أولا في عام 2011 ردا على حملة الرئيس السوري بشار الأسد ضد الاحتجاجات المطالبة الديمقراطية وبعد عامين وصل الصراع إلى حالة جمود وقتل ما يقدر بسبعين ألف شخص.

وقالت مفوضة الاتحاد الاوروبي لشؤون المساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا على هامش الاجتماع “أي شيء يمكن أن يسهم في إتاحة مزيد من الموارد للمتضررين من الأزمة هو موضع ترحيب بالطبع.”

وسيكون شراء نفط سوري مسألة معقدة نظرا للمخاوف الأمنية وتضرر البنية التحتية بسبب المعارك لكن المسؤولين يقولون إنه سيتم تقديم المزيد من المساعدة المالية.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع اليوم “من الضروري لنا أن نبعث رسالة بأننا مستعدون للمساعدة بطرق أخرى بكل السبل الممكنة بما فيها السبل التي تضيف إلى التمويل الخاص بالمعارضة.