الاتحاد الأوروبي يجمد أرصدة يانوكوفيتش

أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس إنه  جمد أصول 18 شخصا يشتبه في اختلاسهم أموالا من الدولة الأوكرانية من  بينهم الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش الذي فر من كييف الشهر الماضي. 

ومن أبرز الأسماء المدرجة في القائمة نجل الرئيس المعزول يانوكوفيتش ورئيس الوزراء السابق نيقولاى أزاروف والنائب العام السابق فيكتور بشونكا والقادة السابقين للأجهزة الأمنية الأوكرانية. 

وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي إن أي أصول يمتلكها هؤلاء الأشخاص في الاتحاد سيتم تجميدها، كما أن هناك بنودا تسهل استعادة الأموال المجمدة. 

ويجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في قمة استثنائية الخميس ببروكسل حيث من المقرر أن يتم النظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضد روسيا بشأن تدخلها العسكري في أوكرانيا وسط تصاعد حدة التوتر بين موسكو  والغرب. 

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو للصحفيين الأربعاء “هذه هي المرة الأولى منذ عدة أعوام التي يتولد فيها تصور في  أوروبا بوجود تهديد حقيق لاستقرارنا بل وحتى السلام في هذه القارة”. 

يشار إلى أن سويسرا كانت قد قررت في 28 فبراير الماضي تجميد أرصدة يانوكوفيتش و19 مسؤولا آخرين في النظام السابق، بينهم وزراء ونجل الرئيس السابق الكسندر يانوكوفيتش، الذي تقدر ثروته بأكثر من 500 مليون دولار، ويملك في سويسرا شركة متخصصة في بيع الفحم الحجري الأوكراني.

من ناحية أخرى قال البيت الأبيض في بيان إنه بعد اتصالات رفيعة المستوى بين الصين والولايات المتحدة اتفقت الدولتان على ضرورة احترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في نزاعها الحالي مع روسيا.

وتتبنى بكين سياسة حذرة في الأزمة الأوكرانية حيث تمتنع عن انتقاد شريكتها الإستراتيجية روسيا وتنتهج في نفس الوقت سياستها المعلنة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وتحدثت مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما سوزان رايس مع مستشار الدولة الصيني يانغ غي تشي بشأن الموقف في أوكرانيا.

وجاء في بيان البيت الأبيض إن المسؤولين أكدا أهمية تعميق التعاون العملي في التعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية بالنسبة للعلاقات الأمريكية الصينية، وأضاف البيان “اتفقنا على أن من المصلحة المشتركة للولايات المتحدة والصين تشجيع الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الجاري بين روسيا وأوكرانيا يقوم على أساس احترام القانون الدولي ويحافظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.

وفي وقت سابق تحدث أوباما مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون  في محاولة من واشنطن لتصعيد الضغوط الأوروبية على روسيا، كما تحدث جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي هاتفيا مع رئيس لاتفيا اندريس بيرزينس للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالسلام والأمن في منطقة البلطيق.