الاتحاد الأوربي يأسف لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران

عبر الاتحاد الأوربي الإثنين عن أسفه الشديد لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران.

• الاتحاد قال الإثنين إنه والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي مع طهران سيعملون على إبقاء القنوات المالية مفتوحة معها.
• فرنسا وبريطانيا وألمانيا قالت في بيان مشترك مع الاتحاد “ملتزمون بحماية الشركات الأوربية التي تجري نشاطات تجارية مشروعة مع إيران”.
• جهاز العمل الخارجي في الاتحاد، قال “الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي التزمت بالعمل، ضمن أشياء أخرى، على الحفاظ على قنوات مالية فعالة مع إيران واستمرار تصدير إيران للنفط والغاز”.

• وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن أن الولايات المتحدة ستعيد اعتبارًا من الإثنين فرض العقوبات التي تم تعليقها بسبب الاتفاق النووي الإيراني.

• بومبيو أضاف للصحفيين خلال عودته من جولة آسيوية، أن البيت الأبيض سيصدر اليوم بيانًا حول العقوبات التي سيتم تفعيلها ضد إيران، معتبرًا العقوبات أنها “جزء مهم من الجهود المبذولة لمكافحة الأنشطة الإيرانية الضارة”.
• وزير الخارجية الأمريكي أشار إلى أن واشنطن كانت منفتحة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع طهران، وأكدت أن طهران كان عليها أن تجري تغييرات كبيرة في سياساتها.
• بومبيو وصف الحكومة الإيرانية بأنها “مجموعة من الجهات الفاعلة السيئة”، موضحًا بأن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هي “ضمان تصرف إيران كدولة طبيعية”.

• من المنتظر أن تؤثر العقوبات على دول أخرى؛ حيث أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات ضد الدول التي لا تلتزم بقرارها عبر مواصلة التجارة مع إيران.
• في 8 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.
• ترمب كان قد أعلن عزمه إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها. وفرض العقوبات يعاد على مرحلتين:
• الحزمة الأولى من العقوبات اليوم تستهدف قدرة إيران على شراء الدولارات وصناعات رئيسية تشمل السيارات والسجاد.
• الحزمة الثانية المتوقعة والمقرر لها يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي سيتم خلالها حجب مبيعات الخام الإيرانية ستكون هي الأشد تأثيرًا، رغم أن دولًا عدة بينها الصين والهند وتركيا أشارت إلى أنها غير مستعدة للتوقف بشكل كامل عن شراء النفط الإيراني.
• مسؤولون أمريكيون يرون أن ضغوطات ترمب أثمرت عن بعض النتائج، إذ يشيرون إلى توقف قوات البحرية الإيرانية المفاجئ عن مضايقة السفن الحربية الأمريكية في الخليج هذا العام.
• ترمب كان قد أعلن أنه يريد اتفاقًا جديدًا مع إيران يتجاوز تقييد برنامجها النووي ليضع حدًا لما تعتبره واشنطن “تأثير (طهران) المؤذي” في المنطقة، بما في ذلك دعمها للرئيس السوري بشار الأسد وتهديداتها بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يعد من أهم الممرات البحرية للنفط.

• من المتوقع أن يلقي روحاني خطابا متلفزا للأمة الساعة 21:40 بالتوقيت المحلي (17:15 بتوقيت غرينتش) الإثنين، لاستعراض خططه للتعامل مع تراجع العملة وتأثير العقوبات.
• الحكومة الإيرانية كشفت في وقت متأخر، الأحد، عن سياسات جديدة تتعلق بصرف العملات الأجنبية وتسمح باستيراد غير محدود ودون ضرائب للعملات والذهب وإعادة فتح مكاتب صرف العملات بعدما أدت محاولة كارثية في أبريل/نيسان لتثبيت سعر صرف الريال إلى مضاربات واسعة النطاق في السوق السوداء.
• إيران تشهد في الآونة الأخيرة احتجاجات واسعة بسبب غلاء المعيشة والنقص في المياه وتراجع الاقتصاد واتساع رقعة الغضب من المنظومة السياسية، وسط تقلبات لافتة في أسعار صرف العملات.
• العملة الإيرانية تأثرت بالتوترات ففقدت أكثر من نصف قيمتها منذ أبريل/نيسان، بينما تفاقم القلق بشأن ارتفاع معدلات البطالة والتضخم وغياب الإصلاحات.
• مع دعوة السلطات الدينية العليا إلى إطلاق حملة على الفساد، أعلن القضاء الأحد توقيف مساعد محافظ البنك المركزي لشؤون العملات الصعبة أحمد عراقجي مع أربعة من السماسرة وموظف حكومي.