الإليزيه يتراجع عن خبر لقاءات ماكرون بقادة خليجيين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تراجع قصر الإليزيه عن خبر اعتزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد لقاءين منفصلين في باريس مع أمير قطر وولي عهد أبو ظبي، لتهدئة التوتر في الخليج.

وقال ماكرون الأربعاء، إن منطقة الخليج العربي يجب أن تبقى مستقرة، وكشف عن سعيه لمناقشة الأزمة الخليجية في الأيام المقبلة مع جميع الأطراف.

وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي في الرباط عقب لقائه بملك المغرب محمد السادس، إنه سيلتقي مسؤولا من الإمارات سيصل الأسبوع المقبل إلى باريس، كما سيتحدث مجددا مع أمير قطر.

وعقب تصريح ماكرون، قال الإليزيه إن الرئيس سيعقد في الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الجاري لقاءين منفصلين مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتهدئة التوتر في الخليج.

غير أن الرئاسة الفرنسية تراجعت عن هذا الإعلان وقالت إنه ما من شيء مؤكد بخصوص اللقاءين.

وذكر ماكرون أن باريس والرباط تتشاركان في رؤية موحدة للأزمة الخليجية تدعم استقرار منطقة الخليج من جهة، ومكافحة الإرهاب وتمويله من جهة أخرى، وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده تريد أن تتحاور أطراف الأزمة الخليجية فيما بينها لأنها أطراف معنية بالأزمتين السورية والليبية.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وأغلقت حدودها البرية والبحرية والجوية معها، متهمة إياها بدعم التطرف والإرهاب، وهو ما نفته الدوحة وقالت إنها ترفض الوصاية عليها والمساس باستقلال سياستها الخارجية.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية