الأمن المغربي ينفي توقيف شخص اعتنق الديانة المسيحية

نفى الأمن المغربي (الجمعة) توقيف سلطاته في العاصمة الرباط، شخص اعتنق الديانة المسيحية بعد أن كان مسلمًا.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني إن “واقعة توقيف سلطات الأمن لشخص يدعى لحسن (م)، التي نشرتها منابر إعلامية أجنبية ووطنية، غير صحيحة”.

وأضاف البيان: “الحديث عن مزاعم التعذيب والمعاملة الحاطة من الكرامة (السيئة) التي تعرض لها هذا الشخص، إنما هي اختلاقات وادعاءات ترتكز على واقعة افتراضية، لم تسجلها مصالح ولاية أمن الرباط نهائيا”.

وأشار إلى أن “مصالح الأمن بالرباط لم تعتقل أي شخص، كما أنها لم تُخضع أيّ مواطن مغربي أو أجنبي لتدبير مقيد للحرية أو لأي نوع من إجراءات البحث”.

وانتقدت جمعيات مغربية غير حكومية “توقيف مغربي على خلفية حمله لكتب ذات طبيعة دينية مخالفة للدين الاسلامي”.

وقال بيان مشترك لكل من اللجنة المغربية للأقليات الدينية وحركة تنوير والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إن “هذا الشاب تعرض للتوقيف 24 ساعة، وتعرض منزله أيضا للتفتيش”.

كما طالبت “بقوانين تشريعية تؤكد صراحة على الحق في اختيار الديانة بكل حرية والتعريف بها وممارسة شعائرها على حدى أو بشكل جماعي”.