الأمم المتحدة تحذر من عدم حل مشكلة “الأقصى” قبل صلاة الجمعة

تصاعد المواجهات في الأقصى بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي
تصاعد المواجهات في الأقصى بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي

حذر منسق عملية السلام في الشرق الأوسط “نيكولاي ميلادينوف”، اليوم الاثنين، من “التداعيات الكارثية” للأحداث التي تشهدها مدينة القدس.

جاء ذلك في تصريحات أدلي بها “ميلادينوف” للصحفيين، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي، بنيويورك، بشأن الأحداث الأخيرة في القدس.

كما حذر من مغبة عدم إيجاد حل قبل حلول صلاة يوم الجمعة المقبل.

ووصف المسؤول الأممي ما يحدث بمحيط المسجد الأقصى بأنه “نكسة تؤثر على ملايين البشر حول العالم”.

ودعا المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى “الإحجام عن أي أعمال استفزازية وممارسة أقصي درجات ضبط النفس والعمل على إيجاد حل للأزمة الحالية”.

وحذر من أن المخاطر على الأرض “تتصاعد”، مشيراً إلى أنه دعا مجلس الأمن، في جلسة المشاورات المغلقة التي عقدت بناء علي طلب مصري سويدي فرنسي مشترك، إلى استخدام نفوذه لدي الطرفين وحثهما على وقف التصعيد.

وحث إسرائيل على أن تقوم بتكثيف اتصالاتها بالمملكة الأردنية للبحث عن حل للأزمة.

وتشرف الأردن على المقدسات في مدينة القدس باعتبارها آخر جهة كانت تدير المدينة قبل احتلالها العام 1967.

وأوضح نيكولاي ميلادينوف أنه طلب من مجلس الأمن الدولي أن “يدين جميع أعمال العنف التي وقعت في اليومين الأخيرين”، معرباً عن تعازيه لعائلات الضحايا من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال “يتعين على إسرائيل أن تبدي ضبط النفس وأيضا تقع على الفلسطينيين مسؤولية نبذ العنف”.

ومنذ أكثر من أسبوع، تشهد القدس احتجاجات ومواجهات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين يحتجون على نصب إسرائيل بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون، وهو ما يعتبره الفلسطينيون محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد.

ومنذ اندلاع المواجهات، على خلفية الإجراءات الإسرائيلية بمحيط المسجد الأقصى، قُتل 4 فلسطينيين و3 إسرائيليين.

ولليوم التاسع على التوالي يحتشد مئات الفلسطينيين نهارًا والآلاف مساء، في منطقة “باب الأسباط” في القدس، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم دخول المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية.

المصدر : الأناضول