الأمم المتحدة: البطالة بين الفلسطينيين الأعلى في العالم

فلسطينيون في قطاع غزة يمسكون بأدوات مطبخ خلال احتجاج على قطع التمويل الأمريكي للأونروا

قال تقرير لوكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) الأربعاء إن الفلسطينيين عالقون في اقتصاد بلا أفق تنمو البطالة فيه، وخصوصا في قطاع غزة الذي يعاني من توقف التنمية.

أوضاع الاقتصاد الفلسطيني بحسب التقرير:
  • أوضحت الوكالة أن معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغ 27.4% في 2017، وكان الأعلى في العالم، بينما تراجع الإنتاج الزراعي 11%.
  • نصف الفلسطينيين دون الثلاثين عاما يعانون من البطالة.
  • الاقتصاد سجل نموا بنسبة 3.1%، لكنه لم يسجل تغيرا يذكر من حيث نصيب الفرد من الدخل.
  • الاتحاد الجمركي بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عزل الاقتصاد الفلسطيني عن بقية العالم، وجعله معتمدا على إسرائيل.
  • قال محمود الخفيف منسق التقرير، إن السبب الرئيسي وراء هذا الموقف القاتم من وجهة النظر الاقتصادية يتمثل في سلسلة من القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
  • من بين القيود أنظمة موافقات للفلسطينيين للعمل في إسرائيل، والحواجز على الطرق في الضفة الغربية، والخنادق، ونقاط التفتيش والبوابات والحدود الفاصلة.
  • في غزة هبطت الدخول الحقيقية بنسبة 30% منذ 1999 وتضررت الطاقة الإنتاجية من العمليات العسكرية المتعاقبة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي.
  • تحصل الأسر في غزة على الكهرباء لمدة ساعتين في اليوم، ولا يحصل على مياه صالحة للشرب سوى 10% فقط من السكان.
خلفية:
  • تدير حركة حماس قطاع غزة منذ عام 2007 بعد فوزها في انتخابات تشريعية، وصراع قصير مع قوات موالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتخذ من الضفة الغربية مقرا.
  • سحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من القطاع عام 2005، لكنها أبقت سيطرتها المحكمة على الأجواء والحدود البرية والبحرية متعللة بمخاوف أمنية.
  • تفرض مصر أيضا قيودا على الحركة من وإلى قطاع غزة على حدودها.
  • هبطت المساعدات الدولية للفلسطينيين بشكل كبير، من ملياري دولار في 2008 إلى 720 مليون دولار في 2017.
  • تلقى الفلسطينيون ضربة جديدة هذا الشهر، بعدما أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهو ما أدى إلى عجز بنحو 200 مليون دولار.
المصدر : رويترز