اعتقال شخصين بتهمة إطلاق نار على السفارة الأمريكية بأنقرة

قالت الشرطة ومتحدث باسم السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة إن عدة رصاصات أُطلقت من سيارة على السفارة، الاثنين، من دون أن يسفر ذلك عن وقوع ضحايا.

– ألقت قوات الأمن التركية، الإثنين، القبض على شخصين اعترفا بتنفيذ حادثة إطلاق النار.

– ذكر بيان صادر عن ولاية أنقرة، أنه “ألقي القبض على أحمد جليكتن وعثمان غونداش مع سيارة ومسدس عيار 9 ملم، استخدما في الحادث المذكور”.

– أشار البيان إلى أن “تحريات الشرطة أظهرت أن الشخصين المذكورين من أصحاب السوابق، ولديهما سجل جنائي حافل بالجرائم بدءًا من تعاطي المخدرات وصولًا إلى سرقة السيارات“.

– نقلت وكالة رويترز عن رجل شرطة في موقع الحادث قوله إن الهجوم لم يسفر عن إصابة أحد.

– قال بيان صادر عن ولاية أنقرة إن أشخاصاً كانوا يستقلون سيارة بيضاء، أطلقوا 6 رصاصات باتجاه نقطة حماية على بوابة مبنى السفارة الأمريكية في الساعة 5:30 فجراً.

– أظهرت لقطات مصورة بثتها محطة خبر ترك فرق الشرطة وهي تفحص أحد مداخل السفارة فيما يمكن رؤية الأضرار التي لحقت بنافذة بسبب الرصاص. وقالت الشرطة إنها عثرت على أغلفة أعيرة نارية.

– قال ديفيد جينر المتحدث باسم السفارة: “يمكننا أن نؤكد وقوع حادثة أمنية في السفارة الأمريكية في وقت مبكر من هذا الصباح. ليس لدينا تقارير عن وقوع أي إصابات ونتحقق من التفاصيل”.

– تابع المتحدث باسم السفارة قائلا “نشكر الشرطة التركية على هذا التحرك السريع”.

– قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن:”هذه محاولة واضحة لخلق فوضى”. وأضاف “تركيا بلد آمن وجميع البعثات الأجنبية محمية بموجب القانون”.

– وصف عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، الحادث بأنه “استفزاز صريح”.

– من المقرر إغلاق السفارة هذا الأسبوع بمناسبة عطلة عيد الأضحى.

– الهجوم يتزامن مع خلاف متفاقم بين أنقرة وواشنطن بسبب محاكمة قس أمريكي في تركيا.

– ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرسوم الجمركية على تعرفة الألومنيوم والفولاذ التركيين.

– ردت تركيا بزيادة الرسوم الجمركية على العديد من المنتجات الأمريكية.

–  هددت تركيا بالرد بالمثل إذا فرضت واشنطن مزيداً من العقوبات.

– رفضت محكمة تركية الأسبوع الماضي التماساً جديداً لإطلاق سراح القس أندرو برونسون.

– أدت المواجهة الدبلوماسية إلى تراجع العملة التركية مقابل الدولار في حين تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بالخروج من الأزمة منتصراً.