استقالة وزيرة الداخلية البريطانية بعد فضيحة تتعلق بالهجرة

استقالة وزيرة الداخلية البريطانية بعد فضيحة تتعلق بالهجرة

استقالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد الأحد قائلة إنها ضللت دون قصد البرلمان بشأن ما إذا كان لدى وزارتها أعداد تستهدف ترحيلها من بين المهاجرين غير الشرعيين.

وقال مسؤول حكومي بريطاني إن وزيرة الداخلية أمبر راد استقالت بعد أن واجهت حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي انتقادات بسبب أسلوب معاملتها لبعض المقيمين في بريطانيا منذ فترة طويلة من منطقة الكاريبي والذين تم وصفهم بطريق الخطأ على أنهم مهاجرون غير شرعيين.

وكانت راد قد واجهت دعوات للاستقالة بعد أن قالت إنه ليس لدى حكومتها أعداد تستهدف ترحيلها ولكن ظهرت أدلة جديدة تناقض ادعاءاتها، كما واجهت دعوات متكررة من حزب العمال المعارض للاستقالة بعد أن أدلت بتصريحات متناقضة بشأن وجود أعداد مستهدفة من المهاجرين لترحيلهم.

وقالت راد في رسالة إلى رئيسة الوزراء تيريزا ماي “أشعر أنه لزام علي أن أفعل ذلك لأنني ضللت دون قصد لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان بشأن الأعداد المستهدف ترحيلها من المهاجرين غير الشرعيين.

“كان يتعين على أن أكون على علم بذلك وإنني أتحمل المسؤولية كاملة عن حقيقة أنني لم أكن على دراية بذلك”.

وتحاول ماي منذ أسبوعين تفسير سبب وصف بعض أسلاف ما يطلق عليهم اسم “جيل الكاريبيين الأفارقة” الذين تمت دعوتهم إلى بريطانيا لسد النقص في العمالة فيما بين عامي 1948 و1971، بأنهم مهاجرون غير شرعيين.

وألقت هذه الفضيحة بظلالها على اجتماع قمة مجموعة الكومنولث في لندن وأثارت تساؤلات بشأن فترة السنوات الست التي قضتها ماي وزيرة للداخلية قبل أن تصبح رئيسة للوزراء في أعقاب استفتاء الخروج من الاتحاد الأوربي في 2016.

المصدر : رويترز