اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة برعاية مصرية

قالت فصائل المقاومة في قطاع غزة إنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي إثر موجة التصعيد الأخيرة التي أعقبت عملية تسلل إسرائيلية لاغتيال قادة بالمقاومة.

ذكر بيان للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة أن وقف إطلاق النار جاء إثر جهود مصرية.

الموقف الفلسطيني:
  • الغرفة المشتركة: جهود مصرية مقدرة أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني.
  • الغرفة المشتركة: المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني.
  • هنية: يمكن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار إذا أوقفت إسرائيل عدوانها.
  • إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ممكنة، في حال إيقاف إسرائيل لعدوانها.
  • هنية: في حال توقف الاحتلال عن عدوانه، فيمكن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار.
  • هنية: المقاومة دافعت عن شعبها ونفسها أمام العدوان الإسرائيلي، وشعبنا الفلسطيني كعادته احتضن المقاومة بكثير من الصبر والفخر.
الموقف الإسرائيلي:
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غرد على موقع تويتر قائلا إن مجلس الوزراء المصغر أوعز للجيش بمواصلة العمليات في غزة “حسب الضرورة”.
  • بيان إسرائيلي: مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر أمر الجيش بمواصلة الهجمات على غزة “وفق ما تقتضيه الضرورة”.
  • البيان: مجلس الوزراء المصغر أصدر القرار بعد اجتماع استمر ست ساعات ناقش خلاله تصاعد القتال مع قطاع غزة.
خلفية:
  • تصاعدت الأحداث في غزة إثر تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى خانيونس جنوبي قطاع غزة، لتنفيذ عملية اختطاف القائد القسّامي نور الدين بركة، في تحرك قالت إسرائيل إنه يمثل عملية “إنقاذ” سرية ومهمة لجمع معلومات استخباراتية.
  • كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، سرعان ما كشفت العملية بقيادة “بركة” وأفشلتها وتعاملت مع الفرقة الإسرائيلية التي حاولت الفرار تحت غطاء كثيف من نيران طيران الاحتلال الحربي، بعد استشهاد “بركة” و6 قسّاميين.
  • “الجبهة الداخلية” في الجيش الإسرائيلي أمرت جميع سكان غلاف قطاع غزة بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ، وأُطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة بسبب التوتر الأمني على الحدود.
  • فصائل المقاومة توعدّت الاحتلال برد قاس وأعلنت النفير العام لجميع مقاتليها ووحداتها الميدانية.
  • الاحتلال اعترف بسقوط قتيل إسرائيلي قيل إنه ضابط رفيع في جيش الاحتلال انتشرت صورته على مواقع التواصل الإسرائيلية، وإصابة آخر وكلاهما من طائفة الدروز.
  • استشهد 3 فلسطينيين وأصيب 9 آخرون، في قصف للاحتلال على القطاع، بينما واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية رشق مستوطنات إسرائيلية أبرزها عسقلان، ما تسبب في وقوع عدة إصابات بين المستوطنين.
  • فصائل المقاومة أطلقت أكثر من 400 صاروخ وقذيفة من غزة على مناطق عدة، ما أسفر عن إصابة أكثر من 50 إسرائيليًا، كما استهدفت المقاومة حافلة إسرائيلية في مستوطنة متاخمة للقطاع شرقي جباليا.
  • جيش الاحتلال طلب من المستوطنين البقاء في الملاجئ، بينما دوت صافرات الإنذار مجددًا في عسقلان والخليل ومنطقة البحر الميت والنقب الغربي وعين جدي، وقصفت قوات الاحتلال مقر فضائية الأقصى التابعة للمقاومة، ومقرًا للأمن الداخلي في القطاع وعددا من البنايات السكنية في غزة.
  • الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية هددت بزيادة مدى وكثافة قصفها وتوسيع دائرة النار إذا واصل الاحتلال عدوانه.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات