إيران تستدعي مبعوثي فرنسا وبلجيكا وألمانيا في طهران
قالت وكالة أنباء إيرانية إن طهران استدعت سفيري فرنسا وبلجيكا والقائم بالأعمال الألماني احتجاجا على اعتقال دبلوماسي في ألمانيا وعلى اجتمعا للمعارضة الإيرانية في المنفى في باريس.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إنه تم استدعاء السفير الفرنسي للاحتجاج على عقد المعارضة الإيرانية في المنفى اجتماعا قرب العاصمة باريس.
وعقد الاجتماع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو الجناح السياسي لجماعة مجاهدي خلق المعارض للحكومة الإيرانية.
وحضر المؤتمر رودي جولياني محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزراء سابقون من دول أوروبية وعربية.
كما ذكرت الوكالة أن طهران استدعت سفيري فرنسا وبلجيكا والقائم بالأعمال الألماني احتجاجا على اعتقال دبلوماسي إيراني يعمل في بعثتها في النمسا خلال وجوده في ألمانيا.
ونسبت الوكالة إلى قاسمي قوله “عبر نائب وزير الخارجية الإيراني عن احتجاج الجمهورية الإسلامية الشديد على اعتقال دبلوماسي إيراني وشدد على ضرورة الإفراج عنه فورا وبدون شروط نظرا للحصانة التي يتمتع بها الدبلوماسيون بموجب معاهدة فيينا”.
وأضاف أن الاعتقال مخطط للإضرار بالعلاقات الإيرانية الأوربية ولا سيما في وقت يزور فيه الرئيس حسن روحاني أوربا لإنقاذ الاتفاق النووي الدولي بعد انسحاب واشنطن منه.
وقالت النمسا إنها تتوقع من إيران أن تساعد في كشف أبعاد قضية أحد أفراد بعثتها الدبلوماسية في فيينا الذي ألقي القبض عليه في ألمانيا بسبب ما يشتبه بأنها مؤامرة لشن هجوم بقنبلة على جماعة إيرانية معارضة في المنفى.
وقال المستشار النمساوي سيباستيان كورتس للصحفيين بعد المحادثات مع ضيفه الرئيس الإيراني حسن روحاني “نتوقع توضيحا كاملا فيما يتصل بهذا، وأشكرك يا سيادة الرئيس على تأكيدك لنا أنك ستدعم هذا التوضيح”.
ولم يتطرق روحاني بالذكر في تصريحات للصحفيين إلى الدبلوماسي المقبوض عليه.
واستدعت النمسا سفير إيران بسبب القضية وقالت إنها رفعت الحصانة الدبلوماسية عن الإيراني المقبوض عليه.
وقالت السلطات البلجيكية إن الدبلوماسي يدعى أسد الله ويشتبه بأنه كان على صلة بشخصين ألقي القبض عليهما في بلجيكا وبحوزتهما 500 جرام من المتفجرات محلية الصنع وجهاز تفجير في سيارتهما.
وزعمت تقارير إن الهدف كان مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عقد السبت قرب العاصمة الفرنسية باريس.