إنجه يعترف بالهزيمة أمام أردوغان ويقبل بنتائج الانتخابات

أقر محرم إنجه مرشح المعارضة الرئيسي في الانتخابات الرئاسية التركية، الإثنين، بهزيمته أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، في الانتخابات التي جرت، الأحد”.

جاء تصريح إنجه مرشح حزب الشعب الجمهوري خلال مؤتمر صحفي في أنقرة بعد يوم من فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بنسبة 52.58% من الأصوات في السباق الرئاسي، فيما حصل إنجه على 30.64%.

وأوضح إنجه أنه يقبل بنتيجة الانتخابات، مشيرًا إلى عدم وجود اختلاف كبير بين النتائج الرسمية وتلك التي توصلت إليها إحصاءات حزبه. وقال: “أعترف بنتائج الانتخابات”.

ووجه إنجه رسالة إلى الرئيس أردوغان قائلًا: “فلتكن رئيسًا لنا جميعًا واحتضن الجميع، كنت سأفعل ذلك لو تم انتخابي”.

وأوضح أنه لم يهنئ أردوغان بعد بفوزه بالانتخابات، واستدرك قائلًا “لكنني سأهنئه”.

وقد كانت الحملة الانتخابية لإنجه محل اهتمام كبير خلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات المبكرة، ما عزز التوقعات بأنه قد يصل إلى خوض جولة إعادة أمام أردوغان الشهر القادم.

لكن النتائج الأولية غير الرسمية أظهرت فوز أردوغان بأكثر من نصف الأصوات. ومن المقرر إعلان النتائج النهائية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وكرر إنجه المزاعم بحدوث انتهاكات في الانتخابات من جانب أنصار أردوغان ووصفها بأنها غير عادلة، قائلًا “هذه الانتخابات لم تكن نزيهة. لقد كانت ملوثة بالدماء”.

وقال إن تركيا قطعت صلتها بالنظام البرلماني الذي انتهجته على مدى 143 عامًا، محذرًا من أن تركيا تنزلق إلى حكم الفرد.

وانتقد إنجه التعديل الدستوري الذي دفع أردوغان باتجاهه والذي يعزز بصورة كبيرة الصلاحيات الرئاسية، وهو تعديل دخل حيز التنفيذ، معتبرًا أن تركيا انتقلت إلى “نظام متسلط”.